خيط ضوء كان
هذا أنا
بعد عمرٍ لم أصحبك
وبعد غيم
لا يُخفي وجهك
وتحت سماء
لا تمطرني
تلك الملامح السماوية في رحابك
كم تغشتني
أيا مُتلفتي
بعد توبة
لم تحدث
من قبل ومن بعد
وبعد شوق
لم يضن أحدا سواي
حقاً لم أكن
وجداً لم أستحق
غجريتي أنت
وعرافة الموالد
بحفلة لكل الأولياء
أذكرك
كما صوفي
في ليلة خميس
فأنعشت قلبه
ثم بعد فجرٍ
حين تردَّد
تمدَّد
وتودَّد
ثم على فُرُشٍ من مَسَدٍ
توسَّد
وتموصد
بالفرش المتعالي
و حين أرخت مراسيها
لم يتشدَّد
كأن الموت صحبتها
مهجته
وكأن الحياة فيه تشقيها
وكل أمر جار في أعنتها
يُحبس الخير
ويُطلق من فيها
ثم باتت ظلامٌ
تلك القرية
سيدتي
بلا ضحكات
أنت ترميها
وبلا ابتسامات
من ثغرك تُهديها
وكل شيطان فيك
بعد الطُّهر ينعيها
قصة الأمس
أنت
حتى مقدمتي
بالخير أرويها
وختاماً
يا هذا
لا تُنادي
حين تُعادي
فقط اعتزل
ثم ابسُط يداك
دون بيعة
كلهم خونة
وإن أقسموا على حُسنِ النوايا
الإهداءات
19-Jun-2022, 11:58 PM
ليلة خميس
العرض الشجري