مدخل..
.
.
في اول ايام الزواج هو اليوم الاول لتواجد قلبين احبا بعضهما بعض
دون خوف او ريبه تحت مظلة الحلال في تلك الليله لم يبرد الشوق ولا الاهات
الممزوجه بحنين كل منهما الى حبيبه وقلبه يكون النوم قليل ويزدان السهر
ويطول الى صباحات اليوم التالي وربما يمتد الى عشيته دون احساس بالوقت
لم يرد بخلد العروسين ان الوقت يمضي والظهيرة
قد المت بهما وهما في غفلة الشوق والوجد والالتقاء
الذي كان في فترة مضت لايكاد يكون الا عبر الاتصال المقنن
يملأ الشوق كل زوايا غرفة نومهما ولاحديث الا لهما وعنهما
يمتد بهما الوقت ويمضي ويسترعي انتباه محبها بانه لم يقم للاستحمام
وصلاة الظهر ذهب وقتها فـ/ربتت على كتفيه وعلى وجهها ابتسامة عريضه
بانه تحقق لها ماتريد فقالت له الصلاة اولى من حديث قلبينا ايها الحبيب
فذهب واستحم واخذ سجادته للصلاه وهو يتمتم معها بشي من الحديث العطر
وفي اثناء حديثه وضع سجادته على غير القبله دون ان يدري وكبر للصلاة
فنظرت اليه وهي مبتسمة قائلة له ياويلي عليك (عسى بروحي عنك)
وينك يا قلبي عن القبله .!
اكملوا حوارهما الرومنسي وماجرى بينهما
في ثنايا هذه القصيده التي اتمنى ان تنال استحسانكم.
.
.