شُوفتوش يا ناس عاشقة ب تحلف بالهنا
فيضٌ من قيظِ العشق يتبارى في سحقِ ما عندي من فُتات الصَّبر القتيل
وعلى حافة ذكرى ما كانت تحدث لولا ذلك المرور الأفلاطوني
وأجيبك في عزفك المتوسِّد بذلك الفراش المدجَّج بلظى الفراق
يا سيدتي لم يراها أحدٌ يوماً ما
لم تولد بعد تلك العاشقة التي ستحلف ب الهنا
ولكن لم يُضني أحداً بالهنا إلا أنا
وبينما أتيت يا سيدة الشمس الغائبة
وأنشد مواويل العشق متوشحٌ بُردة زاهد
أتحسَّسُ وجودك من بين كل حَيٍّ من تلك القرية الهادئة
ثمَّة دفء يجذبني لفعل ذلك الذنب مرة أخرى
ورغم خوفي غلبني هاجس الفاتحين
تلك الرغبة القاتلة نصرٌ وهزيمة
ومن بين الجميع كنت أنت هناك وحيدة
جديدة كما بورتريه ضلَّ طريقه فحملك عندي كما هدايا السماء
لم أسمع صوت ضحكاتك التي كانت
لم أعرف في الوجوه اللاهية وجهك
بل كنت في ركنك القصي البعيد
كي تُقسمي عليها ألا يعلم بسرِّكِ أحداً سواها
وبينما عيوني غير مستقرة بمكان تفتش عنك بين الجميع
وبينما تبحث عن أنت وجدتك هنا وقد سكنتني يا أنا
بل أكثر ولو سمعت لشعرت بما أنا فيه من هَنَا
ولأن من يحبوننا دئماً أقرب الناس يشعرون بإحساسنا
ويتألمون حين ألمنا وحين نسعد بينما هم يحترقون
تكون سعادتهم مصدرها الوحيد هي تلك البسمة التي ارتسمت فوق شفاهنا
ولأنني من النوع الذي يعشق ذاته
بل وعلى يقين من أنني الشخص المفضل في هذا العالم عند نفسي
أحبني كثيراً وأشتاق لي أكثر من كل شيء في حياتي
وأفتقدني في كل وقت أغيب فيه عن التفكير بغيري
كنت أنت تلك النفس التي تبرعمت
ليحدث نتوء أنثوي لم أشهد مثله من قبل ومن بعد
ولأن العشق لا يُكتب على الورق
سأكتب فيكِ ما لم أكتبه ذات يومٍ لو يقرأون
وعن قلبي الذي ضاع في صحاري الفقد
وعن عيوني التي أُغمضت عن كل من هي دونك
ولأن العُمرَ لا يُعاش مرتان
كان القلب لذات المصير يؤول
وأما وقد حدث الطوفان العظيم
وتفتَّقَ الرتقُ المتماسك من حياتي
ذلك القلب الذي ما ظننته سيُهزم لإحداهن يوماً ما
وها هو اليوم أمام التسونامي العظيم
أتى ليغسل الذنب المكتوب على كل من هو من نسل آدم
وكأنك قد جمعت جيشك وأطلقت بارودك كله بدفعة واحدة
فقط بضغطة رمش من تلك القاتلات فوق وجنتيك
ومن أسفل ذلك الحاجب المعقود في لهفة
عشقٌ حتى النُّخاع وغرقٌ يسحبك نحو القاع
وكأنَّ بقاع البحر ما يجذب بشدة ولهفة
كان الشُّوقُ للقاعِ أكثر متعة
أخذت منه تلك النظرة شيئاً ما كان مستقرٌ في كبده
وأحدث بالقلب ثقب بحجم حياته التي كانت قبل أن يمُرَّ بذلك البيت
وقبل أن يشعر بمرارة في حلقه قبل أن يفكر حتى بتذوق
ذلك الشراب الموبوء من كأس العشق القادم من جنة لم يسكنها
غير شياطين الموت المتوشِّحة بأثواب الفتنة
لم تكوني أنت كما أنت التي كانت بالأمس
هكذا أنا لم يكن أنا الذي يعاود فعلته التي فعلها بالأمس
كما تبدلت السماء بسماء جديدة
وتلك الترعة الساكن مياهها
قيظ بردٍ يجتاح سطحها المتوتر
بفعل رياح حملتها أشواق لم يكتب عنها من قبل أحداً سواي
ولم تعرف قارئة الفنجان من أي لعنة نتجت تلك الحالة من الارتباك
ولم تستبصره عرَّافات هيرماجدون
أو كما نيران عجزت على أن تطلقها هيرا أثر غضبها الكبير
سطورٌ جديدة من حبرٍ بلا لون لم يستعمله كاتب
لم يعرف من وجهها غير تلك النظرة
وتلك العيون بزرقة البحر القريب
وتلك الجديلة الظاهرة من خلف ذلك الإيشارب بزرقة عينيها
ليضع يده فوق قلبه متوجها ببصره نحوها من جديد
وإذ بها وقد وضعت يديها بوضع التشابك
فوق خلفية رأسها في وضع القرفصاء
وهو ينتظر منها أن تستيقظ من جديد
وأن تكون قادرة على التجديف بتلك الأيدي
وبينما هو متأهبٌ لتلك اللحظة المنتظرة
حيث ترفع وجهها وتنفضه من ركام ذلك الجسد المتشابك
كان هناك ما يزلزل بل ويدغدغ حبل العشق المتماسك
يا ويحي ليتني متُّ قبل هذا
tjn hgrvdm sgsgm ljjhgdm >>> lk l`;vhjd hgaowdm >>>>6