الانتفاع بالوقت في المنظور الاسلامي - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

الانتفاع بالوقت في المنظور الاسلامي

الإسلام دين يعرف قيمة الوقت، ويُقَدِّر خطورة الزمن، وجعل من أمارت التُّقَى أن يَعِيَ المسلم هذه الحقيقة، ويسير على هداها، قال تعالى: {إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-Jan-2022, 06:25 PM
فرح غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 179
 جيت فيذا » Oct 2021
 آخر حضور » 14-Aug-2023 (07:03 PM)
آبدآعاتي » 9,916
تقييمآتي » 104122
الاعجابات المتلقاة » 11627
الاعجابات المُرسلة » 9131
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Female
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي الانتفاع بالوقت في المنظور الاسلامي

Facebook Twitter




الإسلام دين يعرف قيمة الوقت، ويُقَدِّر خطورة الزمن، وجعل من أمارت التُّقَى أن يَعِيَ المسلم هذه الحقيقة، ويسير على هداها، قال تعالى: {إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ} [يونس: 6]. فالمسلم الحق يغالي بالوقت مغالاة شديدة؛ لأن الوقت عمره، فإذا سمح بضياعه، ترك العوادي تنهبه، فهو ينتحر بهذا المسلك الطائش.
وقد وزَّع الإسلام عباداته الكبرى على أجزاء اليوم وفصول العام، وهو ترتيب دقيق للحياة الإسلاميَّة، ومن فضل الله ودلائل توفيقه أن يُلهم المرء استغلال كل ساعة من عمره في العمل والاستجمام من جهد استعدادًا لجهد آخر، قال تعالى: {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [القصص: 73].
وصدق r: "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ"[1].
ومن استغلال الإسلام للوقت بأفضل الوسائل حثُّه على مداومة العمل وإن كان قليلاً، وكذلك حثُّه على التبكير، ورغبته في أن يبدأ المسلم أعمال يومه نشيطًا، طيِّب النفس، مكتمل العزم، وفي الحديث: "بُورِكَ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا"[2]. وكما أن الزمن يستغرق التكاليف التي نيطت بأعناق العباد، فهو يستوعب الأقضية التي يرسلها الله على الناس من خير وشرٍّ، وهي أقضية تفيض بالعظات الحقَّة، والدروس القيمة، {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الأَبْصَارِ} [النور: 44]. والله سبحانه لا يسوق الأحوال المختلفة على الناس إلاَّ لحِكَمٍ يتدبَّرها العارفون، فيزدادون به إيمانًا، وبلقائه يقينًا، {يُدبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ} [الرعد: 2].
ومن الاتعاظ بالزمن دراسة التاريخ العامِّ، وتتبُّع آيات الله في الآفاق، وتدبُّر أحوال الأمم كيف تقوم؟ وكيف تنهار؟ كيف تتقلَّب بين ازدهار وانحدار؟ {قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا} [النمل: 69].
كما يدعو القرآن إلى دراسة الحضارات البائدة وعِلَلِ فنائها؛ حتى يتجنَّبَ الأخلافُ مواطن الزَّلَل، التي هَوَتْ بالأولين، وكم تكشف مطالعة التواريخ من غرائب!!
والذي يجب أن نعقله أن حياتنا هذه ليست سدًى! وأن الله أَجَلَّ من أن بجعلها كذلك، وإذا انتفعنا بمرور الزمن على خير وجه سجَّلنا لأنفسنا خلودًا لا يناوشه الزمن بهرم ولا بِلًى.. عند الرفيق الأعلى.




hghkjthu fhg,rj td hglk/,v hghsghld





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009