" لحظة وله دفينة "
أنين بكل احتمال الرجا
ليس لي من سبيل التأفف
عم الجسد أوجاع الاَه
كلما زفرت الأنفاس النبض
فلا السرير تحمل رقودي
و لا صراع الداء إكتفى أشواق
نهش الإنتظار غوار فؤاد
حتى بات تصارعني شدة الخفق
فكيف أقاوم زلزال اللهفات
أمام داء تفشى الأرجاء
و اِحتل مدن الأساسية للكيان
هي لوعات ستبقى و يشتد الماَزر
عند كل لحظة وله دفينة
ليس بيدي حيلة
فإني مغلوب عن الأمر
غوى الهوى الفؤاد و إنتهى
تعمق بين ثنايا صميم الوجدان
أحكم لزمام أمور النفس الرائجة
و أغلقت أبواب المداخل و المخارج
لتعلن حالات طوارئ صراع الإنتماء
فيتداعى سائر الجسد بالحمى
حين رٌمِيتٌ بسهم الهوى
اِنقلبت الموازين النظام
و في الأرجاء عم النبض
تهت عن حالي المعتاد
و بِثٌ بعالم من التواهان
لست أدري بأي حالة تروجني
و أي وضع تفشى الأعماق
هي دبدبات ترعش الذات
اِحتارت لها مفاهيم العقل
و اِستقبلتها مكنونات القلب
بكل التفاصيل الدقيقة و الخافقة
بكل المقومات المندرجة و المنعشة
بكل المعطيات العاطفية والرومنسية
بكل الخلجات المندفعة و الراغبة
بكل المكنونات المتعطشة و الملتهبة
ويبقى الرصيد ينتظرأن يعبأ
لتشحن صلاحية الاِستمرار
كي يمتد العمر للحن خلود
تمت بقلم محمد ختان المملكة المغربية 7/10/2025