عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير
فحامل المسك اما ان يحذيك واما ان تبتاع منه واما ان تجد منه ريحا طيبة
ونافخ الكير اما ان يحرق ثيابك واما ان تجد منه ريحا خبيثة
متفق عليه
ان الصاحب كلمة كبيرة فى معناها جميلة فى مغزاها
فكلنا يعلم ان الصداقة هى علاقة سامية فى نفوسنا
وبالاخص فى هذه الحياة التى نعيشها فى الوقت الحالي فالصديق عامل من
العوامل المؤثرة فى شخصية كل مناا
بل اكاد اجزم انها من اكثر العوامل التى تبنى شخصيتك
يقول ابن القيم رحمه الله
الاصدقاء ثلاثة احدهم كالغذاء لا بد منه
والثاني كالدواء يحتاج اليه في وقت دون وقت
والثالث كالداء لا يحتاج اليه قط.
وقال احد السلف
الاخ الصالح خير لك من نفسك لان النفس امارة بالسوء والاخ الصالح لا يامر الا بخير
وقال الامام الشافعي رحمه الله
لولا القيام بالاسحار وصحبة الاخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار
وقال ابن الجوزي
رفيق التقوىرفيق صادق
ورفيق المعاصي غادر
مهر الاخرة يسير قلب مخلص ولسان ذاكر
اذا شبت ولم تنتبه فاعلم انك سائر
وقال مالك بن دينار
انك ان تنقل الاحجار مع الابرار خير لك من ان تاكل الخبيص مع الفجار
وانشد
وصاحب خيار الناس تنج مسلماا وصاحب شرار الناس يوما فتندماا
همسة
قل لي من تعاشر اقل لك من انت
وفقنا الله واياكم الى مايحب ويرضى وجمعناا الله فى جناات النعيم