من داوم على كلام ربّه وتدبر معانيه حقّ له أن يتذوّق لذائذه، ويُرزق بتلك المداومة طمأنينة القلب وهدوء النّفس، وسلامة الفكر من كلّ شائبة، فالمُداومة على القرآن سبيلٌ للترقّي الإيماني، مع كلّ آية؛ يُهدى إلى علمٍ وهداية.. يُهدى إلى المعالي .
قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -:إذا رأيت من نفسك انك كلما تلوت القران ازددت إيمانا، فان هذا من علامات التوفيق.
{شرح رياض الصالحين لابن عثيمين 1/545