الكرامة : هي الملاذ الأخير لمن جار عليه الزمن. - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: المنتدى الأدبي :: ]| > •₪• يحكى أن •₪• م

•₪• يحكى أن •₪• م ● هنا واحة تحتضن ما أعجبكم من القصص والروايات والكتب والمقالات المنقولة ( كتابية أو فيديوهات )

الكرامة : هي الملاذ الأخير لمن جار عليه الزمن.

في أحد الأحياء النائية من كان رجل فقير أعمي يعيش مع أبنته هي من تقوده وكان دائما يذهب إلى أحد الشوارع الراقية التي يوجد بها متاجر لكبار التجار كي يعطونه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-May-2023, 09:22 PM
عشق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 107
 جيت فيذا » Aug 2021
 آخر حضور » 08-Sep-2025 (10:19 PM)
آبدآعاتي » 236,175
تقييمآتي » 37581
الاعجابات المتلقاة » 36201
الاعجابات المُرسلة » 1027
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Female
قناتك   » قناتك 7up
أس ام أس ~
 
افتراضي الكرامة : هي الملاذ الأخير لمن جار عليه الزمن.

Facebook Twitter


في أحد الأحياء النائية من كان رجل فقير أعمي يعيش مع أبنته هي من تقوده وكان دائما يذهب إلى أحد الشوارع الراقية التي يوجد بها متاجر لكبار التجار كي يعطونه ما يسد به جوعه وجوع أبنته أي يتصدقون عليه ....

وكانت أبنته جميلة جدا وقد أعجب بها وبجمالها أحد التجار الكبار لدرجة أنه يننتظرها ووالدها إلى أن يأتيا وكان يبكر قبل طلوع الفجر كي لا يمرا وهو ليس موجود ....

وكان كل يوم يمضي يتعلق التاجر بالبنت أكثر وأكثر لأن البنت جميلة وعفيفة ...

وفي أحد الأيام مرا علي هذا التاجر فتحدث مع والد البنت وقال له : أنت ضرير ألا تخاف من أن تتعرض أبنتك للمعاكسة حينها لن تستطيع حمايتها ....

فقال الرجل الأعمي : الله يحميني ويحميها ....

فقال التاجر وبدون تردد : أنا أرغب بالزواج من أبنتك
فقال الأعمي : أبنتي ليست للبيع فأنا لا أستطيع المشي بدونها ...

فقال التاجر : أنا أعين لك من يقوم برعايتك ...

فقال : لن أجد في الدنيا مثل أبنتي تعتني بي وخرج من عند التاجر وكان يقول لأبنته : ألم أكن قاسيا عليك يا أبنتي فقد رفضت أن أزوجك من هذا التاجر؟

فقالت البنت : لن أهنأ بعيش يا أبي ما لم تختاره لى..

أما التاجر فقد كان كل يوم يمضي يزداد حبه للفتاة ولكبريئها رغم حالتها الفقيرة ...

ذهب التاجر إلى الأعمي وأعطاه شيكا مفتوحا وقال له أجعل أبنتك تكتب الرقم الذي تراه مناسبا لكي يكون مهرها ....

فقال الأعمي : ألم أقل لك إن أبنتي ليست للزواج ...

فقال فقال التاجر : أعطيك قصرا وخدما يقومون برعايتك وأعطيك ما تشاء ...

فقال الأعمي : أنا لم أعرض أبنتي للبيع كي تدفع لي ، ثم كرر الأعمي وقال : إن مهر أبنتي غالي ولن تستطيع أن تدفعه ؟؟؟

فقال التاجر : قل ما هو ؟؟؟
والله لو طلبت نصف ثروتي لأعطيتك ...

فكرر عليه : أنا لم أعرض أبنتي للبيع وإن مهر أبنتي هو : أن تنزل معي إلى الشارع للتسول لمدة ثلاثة شهور ...

فأستغرب التاجر من هذا المهر وقال : إن مركزي في المجتمع لا يسمح لي خصوصا وأن الخير كثير ...

فقال الأعمي : فكر في المهر الذي طلبته منك إذا كنت فعلا راغبا بالزواج من أبنتي ....

فذهب التاجر وكان يفكر في هذا المهر وكيف سيدفعه وإن لم يدفعه من هذه الفتاة الجميلة ...

وبعد تفكير طويل أتخذ قراره وقال : سأدفع المهر الذي طلبته مني ولن أجعل أحدا يعرفني ....

ثم ذهب إلى بيت الرجل الأعمي كي يخبره بأنه سيدفع المهر المطلوب ...
فقال الأعمي : علي بركة الله ....

نزل التاجر مع الرجل الأعمي وأبنته إلى الشارع كي يتسولوا معا وكان التاجر يرتدي ملابس قديمة وممزقة ...

ومرت الأيام وهم علي هذه الحالة حتى أنتهت الثلاثة أشهر المطلوبة وفي نهاية اليوم الأخير من المدة ...
قال التاجر للوالد : هيا لكي تعقد لي علي أبنتك ....

فقال الأعمي : ألا تريد أن تعرف لماذا طلبت منك هذا المهر ؟؟؟
كي لا تقول لأبنتي في يوم من الأيام : أتيت بك من الشارع ....

فإن قلتها سوف تجد أبنتي الجواب ، حينها ستقول لك ...

ماذا دفعت مهري أيها التاجر ؟؟ هل دفعت لي ذهب ومجوهرات ؟؟؟ طبعا لا.

إنما كان مهرى هو نزولك إلى بيئتي الفقيرة كي تحظى بي فأنا أغلي من ذهبك ومالك ...

العبرة :
الكرامة : ليست أمتلاك المفاخر بل أستحقاقها ...
الكرامة : هي الملاذ الأخير لمن جار عليه الزمن.
|


hg;vhlm : id hglgh` hgHodv glk [hv ugdi hg.lk>





رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من آداب معاملة الأجير في الإسلام نزف القلم نفحات ايمانيه 10 15-Feb-2025 07:23 AM
المدير والختيار همس الاحساس •₪• زاوية حرة •₪• 9 21-Jan-2024 05:04 PM
عجائب الثلث الأخير | الشيخ مشاري الخراز حسن سعد صوتيات أحاسيس الأسلاميه 9 06-Aug-2023 12:56 AM


الساعة الآن 06:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009