أتأبّط شوقي
وأمدُّ أشرعة الحنين
لكهف المجهول
أقفُ عند ساحل الهجر
أطوي مسافاتي
وأصافحُ الطير المهاجر
أقسمتُ ..
بأني لن ألقاكَ
ولن أتتبعَ خطواتكَ
آثار هواكَ
من فؤادي سأمحوها
وأزيل أنفاس الوهم
من شمس الغد
سيسألني النبض عنكَ
أين تقيم صورتكَ ؟
وأين ملامحكَ في عمقي ؟
سأجيبُ بحديث كسير
دعوتُ النسيان لمائدة
يفترس ما وضع عليها
من أشلاء صورة
باعتني بثمن بخس .!؟