الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ } من قبل إبراهيم { فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ }
الغم الذي كان فيه من أذى قومه.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
{ وَنُوحًا إِذْ نَادَى } دعاء،{ مِنْ قَبْلُ }؛ أي: من قبل إبراهيم ولوط،
{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ }،
قال ابن عباس: من الغرق وتكذيب قومه، وقيل: لأنه كان أطول الأنبياء عمرًا
وأشدهم بلاءً، والكرب أشد الغم.