..
مدخل
وجدت على باب غرفته اسم وورده
ف قررت ان تكتب اليه ما تبقى له
..
تلك التى تسبق الظل عند هروبه
قررت ان تحمل بعض اشيائى الى حين الملاذ الآمن
أُقر ب إنى على حافة الصمت .. هكذا قالت
ثم رسمت على جبين الدهر تنهيدة
لعله يبتسم لها
..
لا يساورنى القلق على روح كانت تتنفس من جنبى
كلما اقتربت رياحها الى مدنى عابثة فى اطراف الجنون
كلما كانت الاشجار تخبرنى انها س تحيا
لازال بيننا النبض
لازال بيننا تلويحة انتظار
ومرفئ يعج ب انامل اللقاء
ودواة تحتضن حبرها الذى لا يجف
لازلتِ انتِ تدُسين اسرار الكون فى عينيكِ
وتغرب الشمس فى مقلتيكِ
لازلتِ على قارعة افكارى ....
تبعثرين ..
وتبعثرين ..
ثم تلملمين ما بعثرتى من افكارى
ب رغم المسافات الحزينة بيننا
وبرغم الشمس التى غادرت مدنى ب وداعك
برغم الحديث الهامد على ثرى الصمت
برغم كل شيئ
لازال فى يسارى نبض يلهث ل اللقاء
مخرج
اكتبى كيفما شئتِ
ف الوريد عالق فى رحم الروح
وانا ارى الارض حُبلى ب اللقاء
//
الان
5 / 2 / 2021
//