سورة الطلاق أسميها سورة *( التفاؤل والتثبيت )* فعلى الرغم من قصرها إلا أنها قد حُشدت بعدد من الجمل التي تفتح لكل مغموم ومهموم آفاق الأمل
زواج فاشل ؟ مرض ؟ صراع نفسي ؟ خسارة مالية ؟ اعرض حالك على آيات سورة الطلاق.
1️⃣ بدءاً بالآية الأولى *{ لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً }* اجعلها شعارك، ورددها كلما بُليت بما يغمك.
2️⃣ ثم الآيات التي بعدها *{ ومن يتق الله يجعل له مخرجاً }* أضاقت عليك الدنيا حتى كدت تجزم أنك لن تسعد بحياتك مرة أخرى؟ من جعل لك مدخلاً إلى هذا البلاء يجعل لك يقيناً مخرجاً منه ، إن اتقيته.
3️⃣ *{ ويرزقه من حيث لا يحتسب }* ليس الرزق مالاً فقط، بل شفاءً يُذهب مرضك، طمأنينة تُذهب ضيق صدرك، شريكاً صالحاً يُنسيك شقاءك الأول.
4️⃣ *{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه }* أي متولي جميع أمرك ، وكافيك ما أهمك ، فقط توكل عليه ، واترك له تدبير خلاصك من هذه الكربة ، لكن لا تنسَ *{ إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً }* فلا تستعجل ، ولا تيأس ومهما أظلم الليل فضوء الصبح آتٍ لا محالة.
5️⃣ *{ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً }* ييسر لك ما يُصبّر نفسك، ييسر لك ما يُثبّت عقلك، ييسر لك ما يشرح صدرك ، ييسر لك ما يُنهي كربك.
6️⃣ *{ ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً }* وما هذا البلاء إن احتسبته إلا تكفير لسيئاتك ورفعة في درجاتك ، وحسبك بهذا مغنماً وسط كل ذلك الضيق والألم والهم. اتق الله.. اتق الله.
7️⃣ ثم تأتي خاتمة آيات التفاؤل قاطعةً حاسمةً *{ سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً }* فهل يبقى في نفسك أيها المكروب شيء من الشك والتشاؤم بعد كل هذا ؟!