السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مساء النور. كثير مانقرأ ونسمع النصائح للزوجه بالصبر على الزوج وتحمّله وعدم رفع الصوت ولو اخطأ في حقّك! وهذه النصايح في جملتها جميله ومفيدة
كثير مانقرأ ونسمع النصائح للزوجه بالصبر
على الزوج وتحمّله وعدم رفع الصوت ولو اخطأ في حقّك!
وهذه النصايح في جملتها جميله ومفيدة ..
ولكن وللأسف جداً ماهي النصايح
لزوج لايراعي حق زوجته ولا يهتم فيها ويهملها
وربّما يفضّل اصدقاءه عليها..
وكذلك البعض ولو قلت الكثير لأصبت في ماأقول
يتمسّك بالآيات والآحاديث الّتي تدعو الزوجه لطاعة زوجها
وهو لايقوم بواجبه كزوج تجاه زوجته..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مساء الفل والياسمين
كلامك جدًا عميق وصادق 💔💔
وفعلاً هذا واقع مؤلم تعيشه كثير من الزوجات — يُطلب منهن الصبر، واللين، وطاعة الزوج حتى لو قصر أو جرح أو أهمل، بينما يغيب التذكير بحقوقهن وما أوجبه الله على الزوج من رحمة وعدل ومودة.
نصيحتي لمثل هذا الزوج:
1. اتقِ الله في زوجتك
قبل أن تطالبها بحقك، اسأل نفسك: هل أديت حقها كما أمر الله؟
قال صل الله عليه ويلم "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" — فخيرية الرجل تُقاس بطريقة تعامله مع زوجته، لا بكثرة ماله أو مكانته.
2. تذكّر أن المرأة أمانة
هي ليست خادمة، ولا مجرد رفيقة مؤقتة، بل أمانة حملتها أمام الله، وأنت مسؤول عنها يوم القيامة.
كما قال صل الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيراً" — أي عاملُوهن بإحسان ولطف ورحمة.
3. الاهتمام ليس ترفًا، بل واجب
الإهمال العاطفي مؤلم، وربما أشد من الجرح الجسدي. المرأة خُلقت بمشاعرها، تحتاج إلى كلمة، إلى اهتمام، إلى تقدير.
فإن فضّلت أصدقاءك أو هاتفك أو عملك عليها، فلا تلُمها إن انطفأت روحها.
4. الرجولة ليست سيطرة بل مروءة
الرجل الحقيقي لا يُظهر رجولته بالصوت العالي أو التسلّط، بل بالاحتواء والحكمة والرفق.
5. راجع نفسك قبل أن تخسرها
بعض الرجال لا يدرك قيمة الزوجة إلا بعد أن تُطفئ حبها أو ترحل بصمت.
فليكن بينك وبين نفسك جلسة صدق:
هل إن وُضعت في ميزان العدل بينك وبينها، ستكون راضيًا عن نفسك؟
وفي النهاية — الزواج ليس ميدان صبرٍ من طرف واحد، بل طريق مودة ورحمة من الطرفين.
فكما يُقال للزوجة "اصبري"، يُقال للزوج أيضًا: "ارفق بها، وكن لها وطنًا لا وجعًا."
لك كل ماهو جميل بجمال كلماتك