بيضة اليوم ولا دجاجة الغد... من يُدرك الحياة حقّ إدراك، سيعرف أن الأرض لم تتغير والسماء لم تنطفئ أنوارها.. بل نحن، نحن من غيّرتنا السرعة والمغريات لعلّ
بيضة اليوم ولا دجاجة الغد... من يُدرك الحياة حقّ إدراك، سيعرف أن الأرض لم تتغير
والسماء لم تنطفئ أنوارها.. بل نحن، نحن من غيّرتنا السرعة والمغريات
لعلّ العيب، كل العيب، في أننا أضعنا طريق القناعة
ونسينا بساطة العيش القديمة... تلك التي كان الجدّ فيها يكتفي بما تجود به الأرض
وما تفيض به الطبيعة، ويعمر قلبه بالرضا
وكأنه يملك الدنيا بأسرها... صدقنى، من يفتقد الرضا سيجد أن السماء مظلمة
رغم إشراق الشمس، والأرض جافة رغم خصبها... فلا تجعل السراب يغريك، وابق راضيا بما في يديك
واسعى واجتهد لتحقق ما تطمح إليه، ولكن دون أن تنسى
أن السعادة تكمن في القناعة بما تملك
لا في التطلع المستمر لما لا تملك.... وبالمجمل العامى كما نقول :
مِدّ رجليك على قدر سجادتك، ولا تنخدع بالأشياء اللامعة
اللي بتشوفها على الشاشات، لأنك لو ركزت هتلاقيها
أغلبها فوتوشوب وبرامج مونتاج ومكياجات... ابحث عن جوهر الأمور، ولا تنخدع بما يبدو براقاً ولا تتنكر من واقعك البسيط...
شيق هو طرحك استمتعت بالقراءة
اسلم طرح مميز اشكرك عليه
تسلم الايااادي على ماجلب وطرح
ويعطيك الف عافية دمت ودام عطائك
دائماا بانتظااار جديدك تحيتي
وتقديري ودمت كون بخير