www.youtube.com/watch?v=zp6XbNR9tI8 هل تذكرين...؟ إذ مررت بك يوماً وأنت في رحاب الغافلين إذ قطعت بك عهدي وأوثقت لك وعدي أنني لأنثى الشفق لن أكون ثم عدلتِ ...
إذ مررت بك يوماً
وأنت في رحاب الغافلين
إذ قطعت بك عهدي
وأوثقت لك وعدي
أنني لأنثى الشفق لن أكون
ثم عدلتِ ... فنظرتِ
وما عدلتُ ... وما نظرتُ
ثم كنتِ .... ولم أكون؟
هل تذكرين؟
عصى المدرس فوق كفي
إذ رسمتك في كتابي
وردة حمراء ... وأنت تضحكين
فبكيت .... ولم تحزنين
فهل تدركين كم كان حزني ... لو تعلمين؟
وهل تذكرين ....؟
لهونا ... نحو الفصول
هرولة ... مقبلين ومدبرين
هل تذكرين ....؟
إذ مررت بصويحباتك فأسررت لهن بحديثٍ
فرأيتني في بعض وقت أطاردهن وأنت لا تعلمين
وبأنه لم يكن سرٌّ بيننا سوى الشوق
أبثه لهن فيك وأنت تجهلين
فهل كنت تفطنين؟
حين مروري ببيتك مثقل الخطوِ
وكل مُناي لو تنظرين!
وهل تعلمين كم رمقتني أمك بنظرات
ويكأنَّها تعلم سري فتعذرني
بينما أنت في خبائك تتوارين
هل تذكرين؟
بني عمك
إذ يصنعون الجدر من حولك
ولا ينبئونك ما كان لهم مني
ولا ما كانت رأفتي بهم لأجلك
وأنت في خجل تصمتين
وهل كنت تجهلين؟
فرحة الضفائر منك
حين في مرآتك تجمعين
وترين وجهي بين كفك
وتبوحين لمرآتك ماكنت عني تكتمين
وأنت لا ترغبين
فهلَّا تسألين؟
كم بالجوار من غازلتني وحاوطتني
وطالبت بالوداد ... بينما أنت لا تفعلين؟
وهلَّا علمتين؟
إذ قلتُ لأمي أن كل فتياتها عليَّ حرام
وفي سواك لا حديث ولا كلام
فهل أخبروك ... وهلَّا سألتين؟
وإن كنت جاهلة بأمر الوشاةِ
أخبرك ولو علمت
فهل تعشقين؟
وهل تذكرين كم حديث تنسين
إن كنت تجهلين
هل تذكرين؟
وختاماً
شيءٌ من لا شيءَ يُقلقني
فقلتُ ويكأنَّ النسيم يُناديني
فغفوتُ حين كان أنتِ
فكان حُلمي لذاك المستقر البعيد
ولشجرة الصَّفاف وشعرها المتهدل على شاطئ ترعتنا
لأكتبك مع النسيم
وألملم لأجلك شتات الأمنيات
عصى المدرس فوق كفي
إذ رسمتك في كتابي
وردة حمراء ... وأنت تضحكين
فبكيت .... ولم تحزنين
فهل تدركين كم كان حزني ... لو تعلمين؟
هل تذكرين؟
تتقن صَوت الحرف العمِيق
بِـ هَمسِ الروح لـ الروح
القادر دوماً على صياغة الكلام
حرفا" حرف و سطراً سطر
آتيا" بـ عمر غارق في الحنين
و بـ عطر عابق من أرشيف الماضي
حاضرا" بـ ذكريات لآ تنسى
دمت متألقاَ" كما أنتَ
كل التقدير
تحية تليق .
مدهش وانا اقلب الذكرى هنا
بين قناديل الحروف وطرقات الزحام
واحلام الصغار..
حينما تغيب شمس الكون ويقبل الليل
تشرق شمسك
تزدهر أغصانك
يفوح عطر الحب من ذاتك
فرفقا بي معشوقتك من جنون الحب
فلا زال في الفضاء متسع لنبضات القلب
ولا زالت الأرض تنتظر معانقه خطوات
للوصول اليها...
كاتبنا المبدع والمتميز محمد حجر
في كل مره اقرأ خاطره لك..
اجد فيها شئ جديد يميزها عن سواها...
ابدعت ياملك الحروف
في نسج لوحه باذخه الاحساس..
جئت هنا لاارتشف منك
بعض الاحساس واتعلم
كيف تثمر الحروف عطرا
فشكرا لك..
تقيييمي ونجومي واعجابي
تحياتي لك