قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: وإذا عرض لك أمران: أحدهما لله والآخر للدنيا، فآثر نصيبك من الآخرة على نصيبك من الدنيا، فأن الدنيا تنفد والآخرة تبقى.
قال عثمان بن عفَّان - رضي الله عنه -: الدنيا خضرة، قد شُهِّيَتْ إلى الناس، ومال إليها كثيرٌ منهم، فلا تركنوا إلى الدنيا، ولا تثقوا بها، فإنها ليست بثقة، واعلموا أنها غير تاركة إلَّا من تركها.
قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: (ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا. فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل)؛ أخرجه البخاري.
كان ابنُ عمرَ - رضِي اللهُ عنهما - يقول: إذا أصبحتَ فلا تنتظِرِ المساءَ، وإذا أمسيْتَ فلا تنتظِرِ الصَّباحَ، وخُذْ من صِحَّتِك لمرضِك، ومن حياتِك لموتِك.