الابتلاء علمني : أنَّ الإنسان في كَبَد ؛ لا راحة له إلاَّ في رضا الله والجنَّة ..
الابتلاء علمني : أنَّ الله رحيمٌ في قُرْب الفرَج ، حكيمٌ في تأخُّر الفرَج ..
أخيراً ..
قد يكون العبد عُرْضة للجزع والقنوط إذا استحكم البلاء عليه وطال ؛ مالم يملأ قلبه بالرِّضا عن الله والصبر والاحتساب وانتظار الفرج وحُسن العاقبة .
ومهما كان ففي كل بلاء لم يسمع أحدٌ فيه شكواك ، وفي كل ألمٍ لم يشعر أحدٌ فيه بمُعاناتك ، وفي كل ظُلمٍ لم تجد لك فيه ناصراً ؛ أيقن أنّ الله سبحانه يراك ويسمعك .