تسائلني : هل أشتاق للغربة؟ كيف لا ..؟ وعطور غربتهم قد أنستني كل حاضري معهم تنمو الأيام بزهو بعيدا عنهم كانوا جراحا وحزناا وكنا متعبين بقربهم كانت الأنامل الأبجدية
تسائلني :
هل أشتاق للغربة؟
كيف لا ..؟
وعطور غربتهم قد أنستني
كل حاضري معهم
تنمو الأيام بزهو بعيدا عنهم
كانوا جراحا وحزناا
وكنا متعبين بقربهم
كانت الأنامل الأبجدية
ترسم الكلمات لهم
وكانت تضحياتنا
تسيل من رحم الأسى
نحبهم في جفائهم
وفي حضورهم
وكانوا لا يجدون لنا مكانا
في قلوبهم
يكسونا بلوعة الحروف
ونحن نعيش في حلم اللقاء
ولم يغب الهذيان لعشقهم
فلما أذن تسائلني؟
وهي تعلم ان أشواقي لها
تغالب سرعة الطيران
ودمي النابض بها
يملا الشريان.
و يبقى السفر مع حرفك فتنة و متعة
لا يجيدها إلا قلم امتلكَ ممالك الأدب
حرف يكتب بِ أصابع النور
دام حرفك متوهجاً ، وفي سماء احاسيس متوجاً ..
يختم مع كافة الاضافات
كل التقدير.