المجاملة فقط لا تعدو كونها مكتسبات اجتماعية ربما تكون صائبة احيانا وربما تكون خاطئة احيانا. ولذلك لا بد من الإشارة إلى فن أساسي وتلقائي من فنون الحياة وهو المجاملة ذات
المجاملة فقط لا تعدو كونها مكتسبات اجتماعية ربما تكون صائبة احيانا وربما تكون خاطئة احيانا.
ولذلك لا بد من الإشارة إلى فن أساسي وتلقائي من فنون الحياة وهو المجاملة ذات الأثر الايجابي الكبير على سير حياتنا اليومية ودورها المهم في توطيد العلاقات والروابط وتحبيب النفوس وكسب القلوب لكنها وفي الوقت نفسه قد تشكل عبئاً إذا كانت مبالغ بها وفي غير محلها،أو أنها استطالت نحو النفاق للوصول إلى غاية أو استرضاء أو لرفع العتب.
فالعلاقات الإنسانية كالمعادلة الكيميائية أي خلل في التركيب سيؤدي إلى منتج مشوه أو إلى انفجار،
لهذا كانت التوعية في المجال الإنساني من أهم ما يمكن الالتفات له لتحسين نوعية الحياة بين الناس، وإلا ما معنى اختراق الحدود الفاصلة بين المودة وبين النفاق وما معنى أن أتحدث عن محاسنك وأنا أرى مساوئك تفيض بك وما معنى أن أزور مريضا ان كنت لا أرى بدّاً من إزعاجه، والحال كذلك في النص الآدبي فبعض المبالغات في المجاملة تزيد من الوجع الجاثم على القلوب، ذلك أن أذهاننا مرتبطة بأهمية المجاملة بغض النظر عن كيفية أدائها، فقد أجامل بشكل محبب ومطلوب، وقد اجنح بأدائها نحو المبالغة فأؤذي الغير.
المطلوب...
إعادة صياغة مفهوم بعض الجزئيات الصغيرة لتلافي هذه السلوكيات والتوعية بأثرها وتحويل أفضلها إلى مكونات نفسية أساسية لدى الناشئة تنعكس ايجابا على معاملاتهم وتصرفاتهم المستقبلية.
في سلامنا وكلامنا تقبع المجاملة وكثيراً ما نتواصل لأجل المجاملة ونقفز عن أمور عديدة لأجل المجاملة ونكتم مشاعرنا ونتحمل ضغوطاً لأجل المجاملة، وهي في النسق الاجتماعي وسيلة لجذب الناس وإسعادهم وكسب محبتهم، ذلك إذا لم تتعدى اللباقة الاجتماعية والكلامية واظهار تقديرنا واحترامنا لغيرنا ولأنفسنا...
وإلا فإنها ستنقلب إلى نفاق وإرهاق وقبول بالأعوجاج.
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قلمـــــك فضيع وجــــــذاب وجميل وطرحــــك أجمــل وأنتقائـــــــــــــــــك لهـــذا
الطرح أروع ومهم للغـــاية وهـــادف وبالتالي نتمنى أن يســـــتمر هـــــذا
العطــاء فــي مســــــــاره الصحيــــح والهـــــادف والمنشــــود والمطلــــــوب.
نعم وجدت نفسي واقفاً هنا ، بل تائهـــاً هنا لإسـتنشق وأتنفس مـــــن
عبير أحرفك وطرحك فما بالك ذاك الطيف ، أنا هنـا أجــاذب الونـــــات بين
أحرفك وأســـــــــــطرك فـــزرت هـــذا المكــــــان وتجولت بين ارجاءه وأركانه
وأنحاءه ، فكل حرف هنـا جمعتنا به الأيام من غير ميعاد فرُب صدفة خيـــر
من ألف ميعاد.
نعـــــــــم تعطـــــــرت صـــــــفحتك بجماليــــــة وجــــــــــود مقامك قبل طرحــــك ،
فتهت وتدودهــــــــت بين أســــــــــــطرك فمالـــــــــــــــــــي لا أرى الطــــــــــيف
إن كان هنا من الحاضرين أو أن كان هناك مع الغائيبين.
نعم هــــــــــــذا ( جُهــــد يُســـــــــتحق الشــــــــــــــــــــــــكر عليـــــــــــــه ) وهـــــــــذا
بحد الذات عالم كله أنوار.
أســــــــــأل الله العلـــــــــي العظيم لمقامك الرضــــــى والصحة والعافــــــــية
وطولة العمر ياعذب الصفات ياكل الوجود داخل قافلة أحاسيس الليل.
مــــــــــــــــــــــع خالــــــص أمتنانــــــي وودي قبل شـــكري ، ثـــــم إحترامــــــــــــي
قبل تقديري ، ممــــــــــزوج بباقـــــــــات مـــــــــــــــن الــــــــورد والياســـــــــــميــن
والمســــــك والعنبر ، ثم يلــــــــي ذلك لا خـــــــلا ولا عــــدم وختامهـــــــــــــــــا
في حفظ الرحمن،،،،،،،،،،،،
أعجابي + تقييمي + على رأســـي
أخــــــــــوك : ليل - مر من هنـــــــــا