غنى بلبل
على أعطاف الهوى
حتى تجاسر ...
على صدر الليمون
ففاق خمر الرحيق
من فاتنات اللهفة
وعلى همس الشوق
يركض خلف قافلة الشذى
وبصوت ناعم الوح
لنسيم العناق
بلل المشاوير الشقية
يمرغ اغصان العشق
فيمضى الطريق
تحت حافيات أقدامي
تغني فراشات أنوثتي
ليجن السكات
فيتاجج نبضا بين أضلعي
وتمقته مسافة الغياب
الوقت كمثل لص
سرق راحتي
صنع منها صلصال..
انحت من طيفكَ
تمثال غجري يحدثني
عنك ويتغني بكَ
على مواويل أشواقي
فاتعرى بكامل اردتي
فتعم بهجة تدغدغني
من مقعدي
خارج اسوار المجاز
هنآ يخرس قلمي عن النطق ..
لكي يسجل للدهر أني نلت شرف المشاركة
في متصفحك الرائع والراقي .. !
أعجز عن الوصف .. لأن الوصف بذاته
ينحني خجلاً عندما تمر به أطيافك .. !
فدمتِ للقلم .. وللإحساس .. وللروعة أصدق مترجم
شكراً لك حتى ترضى ..
أرق تحيه ..