لو أن الله رزقني ابناً . سأجعل البالونة أكثر ألعابه . وأشتريها له باستمرار . فلعبة البالونة تعلمه الكثير من فنون الحياة .
تعلمه ...
أن يصبح كبيراً ولكن بلا ثقل وغرور . حتى يستطيع الارتفاع نحو العلا .
وستعلمه ...
أن ما بين يديه قابل للفناء في أية لحظة . وأن هذا الفناء أو الفقدان قد يحدث بلا مبرر أو سبب . لذلك عليه ألاّ يتشبث بالأشياء الفانية . ولا يهتم بها إلا على قدر معلوم .
ومن أهم ما سيتعلمه ألاّ يضغط كثيراً على الأشياء التي يحبها . وألاّ يلتصق بها لحد إيذائها . وكتم أنفاسها . لأنه سيتسبب في انفجارها ويفقدها للأبد . فالحب يكمن في إعطاء الحرية لمن نحبهم .
وسيفهم كذلك أن المجاملة والمديح الكاذب وتعظيم الأشخاص لمجرد المصلحة يشبه النفخ الزائد في البالونة .
مما يسبب انفجارها في وجهه . وقد يؤذي نفسه بنفسه .
وأخيراً ... سيدرك أن حياتنا مرتبطة بخيط رفيع مثل البالونة المربوطة بخيط حريري لامع . ومع ذلك تراها ترقص في الهواء غير آبهة بقصر مدة حياتها أو ضعف ظروفها وإمكانياتها .
نعم سأشتري له بالونات باستمرار . وبألوان مختلفة . كي يحب ويتقبل الجميع . بغض النظر عن أشكالهم وألوانهم وخلفياتهم .
شكسبير صادق وكلامه هادف جداً لكن ما ينفع عندنا
نعرف ان البالونه هي اكثر الاشياء التي كنا نلعب بها ما تأثروا منها
نحن عالم لو تجيبن لنا كل يوم كرتون بالونات فقعنها في دقيقه ونحن نضحك
عموماً كلام شكسبير مجرد فلسفه
تقديري لكِ همس
غريب الدار