همسات تربوية

*اطلبي من طفلك قبل نومه*

أن يطلب من الله كل مايريده ويحبه

علميه كيف يناجي الله في سره وفي خلوته

فهذا القلب الصغير حين يكبر باذن الله سيظل متصلاً بالله

فهي الآن فكره وغداً باذن الله تكون عقيده راسخه وقيم ثابته لا تهزها الفتن والشهوات

أطفالكم يبحثون عن الأمان في نظراتكم وأقوالكم وأفعالكم أشعروهم بذلك حتى يبوحوا لكم بأسرارهم.

لا تختمي يومك بالصراخ على أطفالك وتجعليهم يبكون قبل النوم لأنك بالتأكيد تريدي لهم نوما هنيئا عميقا لا قلقا مليئا بالكوابيس

‏كل دقيقة وكل ساعة و كل يوم تخصصه لأطفالك تعادل لحظات كبيرة من السعادة والطمأنينة والإستقرار النفسي له،فاستثمروا ذلك لمستقبل أفضل.

علموا أولادكم تقبل الآخرين واحترامهم
فالاختلاف حكمة من حكم الحياة

إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا عن ثلاث: (حتى قال) وولد صالح يدعو له. (النبي الأعظم)

إن تربية الأولاد تربية صالحة هي استثمار في الدنيا والآخرة.

صنع الذكريات لا يحتاج جهد كبير..
*يحتاج فقط لحب صادق وحنان كبير*

نحن ك بشر جميعنا لدينا طاقة وعند نفاذ هذه الطاقة تنفجر أرواحنا ونبدأ بتصرفات مؤذية لمن حولنا وبشكل خاص أطفالنا لأننا نستخدام كل أساليب التدمير
{ من شتم ، وصراخ ، وضرب }
الموضوع يكون خارج عن إرادتنا لأن بلحظة الغضب العقل يتوقف عن العمل ؟!
لكن ما ذنب الأشخاص أو اطفالكم بشكل خاص ليكونوا هم من تفرغت بهم هذه الطاقة السلبية الكامنة !!!

جدد النية في تربية أطفالك داما، أي أنك تريدهم نماذج طيبة تخدم دينها ومجتمعها ولا تكن نظرتك قاصرة على تربيتهم ليعتنوا بك في الكبر.....فالبر لايقتصر فقط على الأبناء والدليل هو حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (عققت ولدك قبل أن يعقك فأعقك)فأحياناً نحن نبدأ بالإساءة لأطفالنا ولكن ننتبه لإساءتهم فقط

القصة من أهم الأساليب لغرس القيم، وتمتاز بإرخائها لوعي المتربي، ولذا جاء القصص القرآني كثيرًا من أجل بناء القيم، ففى سورة يوسف نجد دروس العفة والصبر على الإبتلاء والعفو والشكر.....
وفى سورة الكهف نجد الصبر على الدِّين الحق ، وهكذا كان النبى ï·؛ يقص على صحابته القصص لغرس القيم من خلالها .