نحن بعيدين جدا لم تتغير المسافة ولم ينطفىء هذا الشوق هل ظننتي ان الحنين ماعاد يشتت وجودي القصيدة التي تقف عند ظل الزيزفون تمسح عن وجنتيها ماءها الازرق هذا
نحن بعيدين جدا
لم تتغير المسافة ولم ينطفىء هذا الشوق
هل ظننتي ان الحنين ماعاد يشتت وجودي
القصيدة التي تقف عند ظل الزيزفون
تمسح عن وجنتيها ماءها الازرق
هذا النشيج بكاء ليل قريح , لكن التنهيدة موجعة
كموجة عالقة بالصخر
آه كم تلطمني
تماما مثل صدودك البعيد
ان يكن ساذجا هذا التوق , مالذي افعله بقلبي ؟
هل انت ِ تعيديني الى ما كنت
قبل ان اكون مفرط الحنين
اهديتك ورود هالفيتا بغسق الاحد
في يوم الاثنين كتبتي رسالة
لازلت اقراءها منذ اعوام مضت
ايضا كتبت
لكن البريد عالقا بالارصَفه
يبدو ان عناوينك تغيرت
لقد افتعلت صمتا باذخا
لكن الصرخة خبأتها كمدية حادة
تطيح مع طلوع الشمس وتعود لغمدها في المساء
كل هذا العالم اشعر به
لا ادري كيف اوصَدة ابوابه
لوهلة تمنيت ان اعبر من قلبي
ان انسيه بعض اتعابه واقراء له قصَة البرزخ
لكنه ابدا يفيض واديه
حتى وان تغيرت العناوين وتوصدت كل الأبواب
أتراك توصد باب قلبك وفؤادك
ستظل دوما عند محطة الانتظار
وسيطول بك الانتظار
هي صكوك الوفاء يفي بها المخلص والطيب
نادرون هم من يكتبون عن الوفاء ويدافعون عنها
الكاتب القدير والغالي / عقل آل عياش
لكم استمتعت بأسطر رأيت نور الابداع والتألق يشع منها
أبدعت بوصف مشاعرك وجعلها كقصة أمامنا
اعجابي وختمي مع ارسالها للنور ومنحك مكافاة وتنسيقي
محبتي
جميلون جدا ومتواضعون جدا
مثل كوكبة تأتون دفعة واحده فأمتلىء بكم فرحا واسعد
يجمل برواز سليدا هذياني فأنتشي بكلماتها
نثر من الياسمين وبارق من الكتاب ولاداريين يشتت عتمتي
ممتن لكل اسم جاء هنا والذي لم يجيء بعد