وتبدأ تعليقاتك المازحة ...
بمحاولة يائسة منها لتلطيف الجو المشحون بأتراح[ الوداع ]
.فتخسر لأول مره رؤية ابتسامتهم
.وسماع قهقهتهم فتستسلم بطبع قبلات [ الوداع ] على وجناتهم ..
.ومنحهم ابتسامة يتيمة
.فيبادلونك [ بدموعٍ …] وكلمات أبت أن تُلفَظ يومه
**************
مُخلفاً لهم بعضاً من بقاياك ،،
خوفاً من اغتيال مساحتك في ذاكرتهم …
..وخوفاً من [ رحيلك ] التام من أيامهم القادمة
*************
..فتبدأ دموعك بالانهيار
حتى على تلك[ اللحظات ] البائسة بينهم
فمرارتها تتحول لحلاوة في تلك اللحظات
عيوبهم تتحول لمزايا وحسنات
فتحن لهم منذ أول لحظة[ فراق
وتحن لحكايا طالما أزعجتك وأثارت تذمرك
لسخافات كثيراً ما عكرت مزاجك
**************
وتتسائل .. هل سيظل[ الحنين ]
وهل ستظل معلقاً في ذاكرتهم !
!..أم ستطويك الأيام والسنين
وستصبح مجرد شخص مجهول الهوية بعد سنين قادمه ..!
لكل شيء نهايه هذا ما يجب ،، أن ندركه منذ البدايه
للألم نهاية، وللحزن نهاية، وللكرب والمآسي نهاية، ولكل شيء نهاية فلا تظن أنها القاضية، وأنها القاصمة وأن ما أنت فيه نهاية الحياة ونهاية الكون، فظلمة الليل الحالكة يعقبها فجر وشمس مشرقة تملأ الكون بهجة وسرورًا، وغصة القلب وانقباض الصدر، وهجوم الهموم والأوجاع يعقبها فرحة وسعادة، فالحزن يوافق كل فرحة، ولا تأتي الضحكات إلا بعد الدمعات الحرّى، ولا يأتي الفرج إلا بعد الكرب والضيق، فلا تجزع من هذا الرحيل وان كان مذاقه مٌر