بصوتي https://f.top4top.io/m_2372hxvhe1.mp3 في شقوق الليل هذا البرد كما قافلتنا الميتة لحظة العبور المستحيل بمدائن صالح لا رؤية ولا شعور حجر الزاوية أنا يتجنبني السكارى خوف التعثر بتجلُدي يا
هذا البرد
كما قافلتنا الميتة
لحظة العبور المستحيل
بمدائن صالح
لا رؤية ولا شعور
حجر الزاوية أنا
يتجنبني السكارى
خوف التعثر بتجلُدي
يا امرأة خلعت فتنتها
ثم صعدت بالعراء
حتى غابت
في شقوقِ الليلِ
بلا سبب
وما للبعثِ فيك يوما مخاض
نحن والذين يخوضون في سكون الليل
شعرا ونثرا
كانت ملامحنا وملامحهم تتشابه
وحين أغلقت عليهم القصائد
ماتوا
ثم في قبورهم أرسلوا وساوسهم
من جديد
كي يقبرونا
كما الذين طغوا في مكثهم بالقلوب
كم عشقناهم وكم أزعجونا
تركوا حطام الذكريات لنا
ومن فرط الذنوب كي يثقلونا
إلى نسوة من فرط نومهم
قتلوا كل العيون ضجرا
ونام بمضاجعهن هسيس الكلام
تُرى
كان في قبورهن
مخرج لنا كي يؤلمونا؟
في شقوق الليل ضوء ضائع
وحلم بلا مواجع
ومخدع كالشوق بلا وسادة
وبريق هارب من رحيل غمامة
إلى رجل الأمنيات
يا أنا
هنا كانت
قصة وقوعك مريبة يا هذا
بعمري
لم أجد أفضل من العراء حضن دافئ
ومن خلوتي رفيق
وفي سفري أمل
حتى مكوثي في وطني
ما هو إلا كما الغيم
يرحل
كي يمطر في أراضي الغرباء
هنآ يخرس قلمي عن النطق ..
لكي يسجل للدهر أني نلت شرف المشاركة
في متصفحك الرائع والراقي .. !
أعجز عن الوصف .. لأن الوصف بذاته
ينحني خجلاً عندما تمر به أطيافك .. !
فدمتِ للقلم .. وللإحساس .. وللروعة أصدق مترجم
شكراً لك حتى ترضى ..
أرق تحيه ..
حرفُكَ رَبيعٌ فاتِنْ ..
كلمات تصل الي شغاف القلوب
وقلم متميز ينثر عطرة هنا وهناك
الإلهام لبُ الكتابة حقا ..
أروتني أحرفك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي