أنا المتعبُ من أسفار عشقي أنا في وادي الصبر
أنزع الأشواك عن عشب روحي
و هو في ترف الأضواء يصفف شعر الليل
الليلة أنزع عن الأشجار زينتها أترك لها القناديل و الوريقات الليلة تتسع الساحات للراقصين و أنا أبحث عن خصرك .. ويل أكفي مهملات فارغات مذبوووووح دونكِ تتلاقطني في وحشة بعدكِ البومات . في الصبح ينفض ديك الحرف ريشه من حبر الليل و يكتب بمنقاره ابتسامات اللقاء تعالي .. أصنع من جدائل نورك أوتاراً تُرقّص ليلكاً و بيلسان . أساير الشتاء قصصا أحكي عن سنونوة تركت غصن البنفسج باحثة عن الدفء في زهرة الثلج و ما نام الشتاء بعد دعيني .. أزرع في طرقات العيد بنفسجاتي تُشكل درباً تسيرين عليه للفرح كلما داست عليه أقدامك ابتسمت السماء و صدرها انشرح كانت قناديلي بنفسجات ذابلات أتيت و سقيتني رحيق و أمتـــدُ عشباً لخطو هذا الحرف عله يترك أثراً في قسماتي .. بــ الهمس عبرت جسر حواء كُتب على قارعته هناك في الطرف الآخر تجلس أنثاك تسرح شعر الياسمين لكني ما وجدت سوى آدم يضحك من لهفتي فأي طلاسم تسبي شغفي أمسكتِ بــ عصمة هذا الحرف تركتهِ مجنوناً في الليل على كاهل قصيدة مبتورة .. و رحلتِ فأي فجر قد ينبت من حبرٍ ينكث فيَّ أثيـــــــري أدخنة الكيــــف تنتشي الكلمات تهز فوانيس الفرح ما زالت كفّاي تمتدان كـ كل مساء تتضرعان بكل لغات العشق أن البنفسج تاب و أن الجفاف أسوأ عقاب حروف مسها جن العشق غُسلت بالضياء وأماني رشحت حنيناً للقاء ما زلت أُحرق بنفسجات أيامي قشاً للدفْ و البرد يائساً يحاول نسف معتقدات الحب .. شواطئ الليل نائمة لا مد يمد يديه ليعانق حروف البنفسج لكن رذاذا يُغدق عبقاً و يغسل حزن الأيام ياا أنتِ .. قد صففتُ أوجاعي في أدراجٍ أزلتُ عنها سبل التفخيخ حين عانقتُ عبق ياسمينكِ كوني للفرح عقر دارٍ و اكملي جملتكِ المحببة للقلب فإني هنا أنختُ نوق السمع آخر مرافئ الشجن أنتِ ياا أول آيات الإبحار كم من رملٍ ترمل حين غادرته قدماكِ و نجوم البحر اتقدت تغريكِ هدىً لتغيري مغزى التيار ..
ليس لي إلا عباءة من لجين السماء أرتديها
تمتدُ ظلاً يسامر وحدتي ..
و ما همكِ إن ذرف الليل دموعه أنجما
و بات البنفسج في غصص مكلما
و ما همكِ إن تلاقفني الموج حيرةً في ضباب السؤال
و تعطلت أوتار صوت الحرف و اندثر الخيال
و ما همكِ أني رسمتكِ في زوايا الصبح شمسي المنيرة
و بنيت أحلام المساء على فتات اللقاءات الفقيرة
و بقيت وحدي ارتجي عودةً لا تأتي إلا لمما و حيرة
و ماا همكِ أن تبيد الروح في صحراء أحلام اللقاء
و يصيح قلبٌ مزقته سهامٌ تعشق الشقاء
راعي غنم
مالذي ستفعله إن جاد بك الشوق يوما
وهبت نسائم ذائقتك على حرف تمنيته
عندها فقط
ستقلب الصفحات المنسية
وستنفخ غبار القدم منها
لتحيي جميلا من جديد
وعند الجديد
تقرأنا العناوين عابرين
لنستقر كهاء منهكة
حاملين كل أمانينا
وفيض من أغانينا
لنداعب السطور برفق
ونجعلها مراجيح إلى حيث كتبت
سأمكث قبل نقطة النهاية بفسحة
لأحجب نهاية هذا الجمال
جميل وأكثر
بوركت
على أجنحة الشوق
تسافر بي الحروف
نحوك. نحو إبداع ممتزج
بالرومانسية الحالمة
وأرخي سمعي لعزفك المنفرد
على أوتار العذوبة
مروري على أحرفك
يجعلني أصل الى قمة الإستمتاع
قراءة ناصعة الأناقة منك
و ثناء يحملني للسحاب
الحالمون يصعب عليهم الرضوخ
تحت أشد الأضواء سطوعاً
تأبى أرواحهم إلا التعلق بأعطاف خيال وردي
روحانيتهم الجميلة تظل تغرد وحدها في سماء الواقع
سهل على القلوب هضمها
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد
كذاك كان موضوعك
لكـ خالص احترامي..