حين تستيقظ على إثم وعي الصباح
لا تجد ما تتوكّأ عليه لتحمل جسدك
من حرب الليل الفارغة
إلى أرض الغرفة
لا شيء معك..
أنت بكامل كسلك البرّي
حبّة توت عالقة على عليّق الوقت
وحدك بكل كدماتــــــــ الوجع
مثل شجرة تعشّش في أغصانها الطيور
حين تصحو
من أخيلة الليل
لا تجد في طريق يدك
غير الهباء وساعة تتلكأ
تعطس النافذة تحت
صفعة ريح وينتشر ضوء الشمس
مختلطا بالذباب والوعي
وغبار شاحنة القمامة
وأنت الغائبة يا وجه الطاروسة
أريدك الليلة عارية
على شرشف أخيلتي
قطة " تغونغوني " في دفء انتظاري
سوف أكنس بقايا النساء
عن أرض قلبي كي أقطف فاكهتي الجديدة
أنت ولا شيء غيرك يا كلبة
ثمرتي المحرّمة
سقط اللذة قبل اكتمال الشهقة
لا آبه لكل ما مر بي
لستُ سوى مشكلة
يؤجلها الله للحرق
أنا إثم الشهوة المنقضية
في وادي الحياة الهادر
كنتُ في الغيب بكامل علم الله
كنتُ بنقص معرفتي..
من قال إنّي انتهي بغيابك
إني أخضّر أكثر
أعيش أطول كنخلة
تعرف كيف تخدع جدب الصحراء
مكسورة أنظمة الحروف والكفة تميل
للتابوتــــ السطر
ما نفع ريشتي تداعب الأوتار
إن لم تلامس أصابعك عنق القيثارة
هنآ يخرس قلمي عن النطق ..
لكي يسجل للدهر أني نلت شرف المشاركة
في متصفحك الرائع والراقي .. !
أعجز عن الوصف .. لأن الوصف بذاته
ينحني خجلاً عندما تمر به أطيافك .. !
فدمتِ للقلم .. وللإحساس .. وللروعة أصدق مترجم
شكراً لك حتى ترضى ..
أرق تحيه ..
ايّه المتنغم في خيالات الفكر
الساقط ع ارض الحقيقه
تتؤكى ع بلاغة حرفك
تعاقر الخطئيه ثم تكنس باقي النساء
وترحل ..!
ليس كل فاكهة صالحة للأكل ..!
ولا كل الثمار ناضجه ..!
لا تعري الحرف ع شراشف الخيال
فترطم بالواقع المخيب للأمال ..!
اظنك لا تأبه بأحد وإن رحلو فالحياة مستمره