كلما نبشت فى دفاترى القديمه
عاودنى ظلك
وكلما اختبئت خلف رداء روحى
وجدتك
ف هلّا تحررنى
..
مساء يرنو ل وميض عيونك
مساءك انا .. يا قلب يتغذى على دمى
ويا عابرا فى روحى ترسم نجمات الحب فى وريدى
اعطنى خبرا عنك او اكتب لى رسالة على كف السماء
اريد ان اعبر الى ضفتك المترامية
اريدنى
ف انا لازلت الملم شتاتى
ولم يبقَ لى فى كهف روحى سوى بعض نداءات
واكواب تشهق اليك
احبك
والمدن البعيدة تشهد على ما بى لك
ارسل لى وشاحا كنت قد خطته ب اناملى الملتاعة ل لقاءك
وكنت تتزين به حين لقائى
او بعض نظرات فى كوب يعج بك
او مرر على بابى ب يدك
واجعل اناملك تعزف انشودة نغم
استهوتها روحى
اطوى المسافات التى تتشاسع بيننا
واطوي السماء التى لم تخبرنى عنك منذ وداعك
اقترب قليلا...
ثم قليلا ...
هنآ يخرس قلمي عن النطق ..
لكي يسجل للدهر أني نلت شرف المشاركة
في متصفحك الرائع والراقي .. !
أعجز عن الوصف .. لأن الوصف بذاته
ينحني خجلاً عندما تمر به أطيافك .. !
فدمتِ للقلم .. وللإحساس .. وللروعة أصدق مترجم
شكراً لك حتى ترضى ..
أرق تحيه ..