كانت حياتي تسير بشكل جيد و هادئة كثيرا،
رغم الذكريات التي تزورني،
تعلقت به كثيرا و شعرت أنني أحتاجه ف كل وقت لكنني أخترت الله و لن أستسلم،
بعد مُدة حدثت صدفة و ألتقيت به أخبرني بأننه لازال يتذكرني و يرغب ف الحديث الدائم معي و قال نحن لم نفعل شيء سيء لنغضب الله
أخبرتة بأن هذا الحديث يغضبه كثيرا و أنني لن أفعل أي شيء لا يرضية و أرغب بالحلال و أتمسك بالله
كانت ضحكاتة تعلو و تحدث بسخرية ما هو الحلال الذي ترغبين به؟
ثم رحل شعرت بشيء غريب كأنني وقعت بفخ تلك الشخصية السيئة
أخذت شهيقا و شعرت برااحة عارمة لأنني تركتة،
بعد تلك المُدة لا أعلم عنه شيء و لم أشعر به ولا أرغب به راحتي هي قربي من الله
تغيرت ملامحي و تصرفاتي و ملابسي ايضا
تمسكت بالله و هذا أفضل وأعظم أنجاز فعلتة ف حياتي بأكملها
رغم سماعي لبعض الكلمات الجارحة
تركت كل من حولي لتخطى النميمة
و مع هذا يقولو لقد أصبحت مُعقدة و لن يرضا بها أحد تبدو كئيبة لأرتدائها الأسود دائماً
أخترت مُحيطي و من أرغب بالتواصل معهم
نظرت إليهم بشفقة و خذلان لما كل هذا التدخل و سوء الظن لما يفعلون هكذا
لكنني أنا أيضاً بشر مثلهم و أخطئ أحيانًا
اللهم الهداية لي و لهم و أن يكتب الله لنا الخير
مع مُدة طائلة أخرى
أتاني ذلك الذي شعرت معه بالأمان
هل تحدثتي معه؟
لم أفعل بل كنت أدعو كثيرا أن يرزقني الله من هم خير لي و كنت متفاءلة دوما رغم أنعدام الأسباب
كانت دعواتي دائما
ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير
(دعاء للنبي موسى عليه السلام من سورة القصص، الآيةالآية 24: "فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ")
و ايضا
(دعاء أم كلثوم بنت أبي بكر رضي الله عنها كان: «اللهم ارزقني زوجًا يصبُّ عليَّ الحبَّ صبًّا، وعابدًا لله».وقد استجاب الله لدعائها ورزقها بطلحة بن عبيد الله، أحد المبشَّرين بالجنة، الذي كان شديد الحب لها، يهتم بصحتها، ويذكرها في صلاته، ويُشاركها ألمها.)
كانت هذة الأدعية غالية ع قلبي و اشعر براحه عندما أقولها و أيضاً أتحدث مع الله ف سجودي و اخبره بكل شيء تمسكت بالدعاء
و رزقني الله بشخص عندما تقدم لخطبتي شعرت بالأرتياح كثيرا معه و أيقنت أن اختيار الله و العوض جميل جدا
قبلت به و تمت خطبتي و لم نتحدث سوا ف الامور الرئيسية أمام العائلة لم يكن هناك أي تواصل
تجهزت لتلك الليلة التي أحلم بها دائما
و تزوجت بمن يليق بقلبي و يخشى علية
كان شخص ذو أخلاق عالية
وقف بجانبي و لم يشعرني سوا بالسعادة
كان العوض مُعجزة حقاً،
شكرت الله كثيرا،
قصة خيالية رغم أن تفاصيلها حدثت لكثير من الأشخاص، نرتكب أحياناً اخطاء لكننا نخشى الله و نرجو أن يغفر لنا
اتمنى أن نتمسك بالدعاء و نترك تلك المعاصي و نتذكر أننا ضيوف ف هذه الحياة و سنرحل يوماً لنقرأ القرآن و نختار راحتنا
العوض مُعجزة و لن يتركنا الله.
كلماتي . بقلمزهرة الشمس