أوجزت .. أحن لـــ تنميل أصابعي حين يشتد أوار الحرف .
حين تتسابق الفكرة و القلم
وينام النوم عند صخب حروفي
و يثير خيالي في هَم عيوني
خفافيش تستفزمشاعري بين الرموش
تنهش قصائدي بأنياب العتاب
و حروفُ الأسى مأسورة
على هيئة نقاط عند الشوق العنيف
و أركن قيثارة الوجد
في زوايا ملح الصدورِ
فهذا صهيل آهاتِ البخورِ
على السطور تتسابق جراحٍ الكتابة
ودخان سجائري يشعل الليل بحر الخطيئة
و يكسر بنصال خناجري خواطري
لا توقدي في محابري تيها
فأنا كالزحام يأخذني
صهيل الاشواق
فاقناديل مشاعري عطشى
ترتجى هذا الظلام
قدسيّة الهمس علكِ تعزفين
في رحاب معابد
مولاتي ..شوقي إليك
كما الحبيبِ الزاهد
أهل الشوق تنصلوا مني
و من موائدي
و رضيت من وسائدي
بضفاف شمع نارُ مبتور