سنة الله في الكون ان الحياة صراع بين نقيضين
فما خلقت الجنة الا وخلقت معها النار
وما خلق الليل الا خلق معه النهار
وما جاء الحق الا ليزهق الباطل
وما تواجد النور الا ليكشف الظلام
وما تواجد العلم الا ليحارب الجهل
وما تعددت الأراء الا للقضاء
على التسلط بالفكر والرأي
فكان الاختلاف رحمة
فماكان صارم على البعض
كان هين على البعض الآخر .
لست مُجبرا أن تُقيم في أول فندق نزلت فيه
ولم يعجبك منظره عند دخولك اليه .....
ولست مُجبرا أن تأكل كل الوجبات المعروضة أمامك ...
ولست مجبرا أن تُشاهد قناة واحدة على تلفازك
الذي يحوي العديد من القنوات ......
فنحن نُقيم في الفندق الذي نرتاح فيه
من عناءالسفر ونعود اليه كلما أتعبنا المشوار
كما أختار الوجبة التي تعجبني والتي أفضل تناولها
وأختار ما يُغذي مزاجي ورغبتي في المشاهدة .......
كل ما افعله يكون بمزاجي واختياري
وأنا مقتنع فيه من غير اجبار أو فرض ...........
مادام لا يمس بشريعة الخالق والخلق
المفروض أن يتقبل صاحب الفندق
عدم رغبتي في الاقامة عنده
وصاحب الطعام في اختيار ما أريده
ولا يلزمني الغير بمشاهدةمالا ارغب فيه أنا وهو يرغب به ....
كل هذا مدخل لطرحي اليوم والذي عنونته
لا تُحارب من اختلفت معه واحفظ له الود من باب الوفاء والامتنان .......
هكذا نحن البشر حينما نجد من يقدم ويسعى لتحقيق مصالحنا
نكون معه مؤيدين ونغبطه بالمدح والاطراء
بل نفرش له الأرض بساطا من الورد ونجعله صاحب المكان ....
ولكن في حالتين :
نسحب عنه البساط الذي فرشناه
وذلك حينما تنتهي صلاحيته ونتمكن
او حين الاختلاف معه فالغرور والتكبر الذي نصل اليه
أحيان يجعلنا نرمي بهذا الاختلاف عرض الحائط
هنا يكون النكران وعدم الوفاء .....
وليته يتوقف هنا ....نحاول أن نحاربه واينما كان
نتربص به محاولين ايذائه والحاق به الضرر
فلماذا لا نحفظ الود لمن أزارنا يوم
وغادرنا عند الاختلاف ؟؟
لماذا ضاع الوفاء وجفت القلوب وعٌميت الأبصار ؟؟؟
لماذا نتناسى هنا أخلاقيات وتعاليم ديننا
وتجدنا أول من يبادر بالفرائض والسنن ؟؟
رٌبما للحديث بقية عند النقاش والاثرا ء
المساحة لكم فأغرقوها بتجارب الحياة المظلمة
لكم مني كل الحب
حصريا لأحاسيس الليل
بقلمي اللحظة
سليدا
الاختلاف وارد بين الاشخاص
من الطبيعي أن يكون لكل منا رأيه الخاص
لكن الاختلاف لا يفسد للود قضية
ولا يؤدي الى القطيعه والعداوه
وعندما يكون هناك خلاف مع شخص
لا بد من مراعاة استمرار وبقاء الود والمحبة والتواصل بينهم من وجهة نظري ان ثقافة الاختلاف هـى رقـى فـى الفكـر وإحتـرام الـرأى الأخـر
تحيااااتي
الاختلاف وارد بين الاشخاص
من الطبيعي أن يكون لكل منا رأيه الخاص
لكن الاختلاف لا يفسد للود قضية
ولا يؤدي الى القطيعه والعداوه
وعندما يكون هناك خلاف مع شخص
لا بد من مراعاة استمرار وبقاء الود والمحبة والتواصل بينهم من وجهة نظري ان ثقافة الاختلاف هـى رقـى فـى الفكـر وإحتـرام الـرأى الأخـر
تحيااااتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Wahid
هاذا ماكنت اخشاه..
سيدة الحرف سليدا..
دائما تأتينا... بمواضيع تستحقو
التقدير..كيف لا ؟؟؟
وانت الان جئتينا باصعب مفارقة بالدنيا..
مفارقة حادة جدا؟؟او بالاحرى مقارنة..
ربما يقول البعض..
حين يدرك غلطته بحق غيره
انها مكتوب!!بكل برودة
حتى وإن لم يفهمو معاني ما يفعلو..
هل كان الاحرى بهم..أن يقولو!!..
هنا سيقابلك فلاسفة يدافعون عن فكرتهم
الزائفة بل يريدون أن يجرموك بفعلتهم..
ستنام اجيال وتصحى اخرى
ولازالو يدافعون عن فكرتهم ..
المزعومة الخالية من الخطأ برايهم..
نقاش..ونقاش ... ونقاش...ونقاااااااااش
لا تتعبي نفسك سليدا في فهمهم
اعتبريها معتقدات يتمسكون بها كما الدين..
صعب أن تحاولي اقناع احدهم بخطئه..
وهو المغرور ...
طبيعتهم افساد حياة الناس فقط؟
تراهم يرحلون بعيدا بك..
الى وجهة مشعة باالمنام
فقط ليهزموك وهم يدركون انهم على الف مليون خطأ يتلذذون..بانجازهم السافل سفالة عقولهم المريضة!!
حيث تراهم يموجو ويهيجو تارة
تاركين فوضى ضوضاء ورائهم
فقط لانك ابديت وجهة نضرك
ستصبح عدوا بالنسبة لهم
يجب محاربته بكل انواع العداوة...
سليدا ...
معضم الزمان عالمنا هي تلك الصراعات
والنقاشات واختلافا الرأي..
وكل تمسك بمبدئه
لن يتنازل احد
فالتنازل لوجهة نضر الاخر..
هي هزيمة وذلك وقلة رجولة..
بالنسبة لضعيفي العقيدة
ديننا يوصينا بالتسامح
والنقاش والمشاورة..الخ
بعيدون كل البعد مما تعلمناه..
البعض يتهامس على الناس..
وعندما لا يجد اي ردة فعل
بحكم أن الذي تطاولو عليه
انسان متخلق متسامح
يحسبونه خافهم؟
هنا سيجاهرون بحجة الخوف..
سليدا أحيانا اخرج عن موضوعك
وتراني أحاول جاهدا الرجوع..
فعلا نحن الان امام معادلة صعبة جدا...
لسنا مجبرين للتعامل معم..
نصارحهم بوضوح..
ونغدو لانهم متعبون .
من الصعب جدا أن تقنعهم ..
والطامة الكبرى عندما يتحول
ذاك الاختلاف الى حقد كما تفضلتي..
و أكثر ما يميت القلب..الحقد
اعاذنا الله..
من شر كل حاقد ..
المهم يا سليدا..
كفيتي ووفيتي سئلتي واجبتي
فلم تتركي لنا مجالا النقاش..
ردي هنا كان ضربا من العفوية...
اذا لا تلومي قلمي حين يخطئ..
فهو لازال في ريعان شبابه ..
يحاول جاهدا فرض نفسه..
الى يوم..
تنتهي مسيرته العضمى
يومنا يقول لا يهمني فقد اديت واجبي..
وانا راضي عني....
شكرا ايتها الرائعة بانتضار اراء اخوتي هنا...
تقبلي مروري ..
الفاضل / وحيد
اضافات قيمة أثرت الطرح وجملت النقاش
رُبما الغرور والتكبر وحب التسلط هو الذي جعل البعض يستبد برأيه
مادام لا يمس بشريعة الخالق وعادات الخلق!!
احببت تصحيح هذه الكلمة فالخلق ليس لهم شريعةولا هم يساوون الخالق سبحانه..
فالعادات لها حكم الشريعه مالم تخالف الشرع..