كــ طفلةٍ تُخبئ حلوى العيد ِ تحت وسادتها .. خبأتك !
وعن عيون الناس بنيتُ لك قصراً داخل قلبي .. وأسكنتك ،
كيف لك أن تلتمس لي عُذراً ؟!
وكيف لي أن أُخبرك أنني حقاً .. أحببتك ،،،،،،،"
بعيداً عن شعور الإنتماء
بعيداً عن فنون الإحتواء
وبعيداً عن طقوس الإكتفاء
أمسك يدي وأخبر قلبك أنني بجنون العشق أشعلتك !
أهمس كل صباح " أنك صباحي "
وفي كل مساء يزداد معك إنشراحي
تفرح حين أكبر عاماً وتطيرُ فرحاً لنجاحي
أهناكَ من يفوقني بك حباً ..؟ أجبني حلفتك !!
مجنون ليلى رحل دون أن يخبرها
ومجنون عبله ساق لها من المُهرِ أمهرها ..
أمجنونٌ أنت ؟
أم أنا بك مجنونةٌ ؟
كلانا يشكو البعد ..
هل بلغك ضجيج حرفي ؟
اللهم …… قد بلغتك ..!
سطوري بماء العين كُتِبتْ !
سنيني من الاعمارِ سُلِبتْ !!
و روحي من الاعماقِ صُلِبتْ !!!!!
وهبتني من الخذلانِ سُمّاً … وما خذلتك !
صبااااااح الجمال .....صبااح كل شئ جميل يليق بهذا العطاء الراقي... حقيقة وقفت مطوّلاً امام هذه العاصفه الهوجاء من المشاعر...مشاعر الشوق يالجادل نار تتوقّد ولا تنطفئ....
لحرفك يالجادل قدم في بحر الإبداااع وهنا ارتشفت من هذيانك الامتناهي واستمتعت ..ولأوّل مرّة اعانق همسكِ وأجلس القرفصاء متأمّلاً ماذا ارى...!!
تسلسل رهيب لجمال المفردات وهمسات كتغريد بلبل في هذا الليل المضيء بهمسك....عزفتِ من الألف إلى الياء وكنتِ سيدة لقلمك واستطعتِ ان توصلي الينا جمال ما لديك رغم النداء ورغم البعد والجفاء.....
هنا وجدت يالجادل عطاء ونقاء وجماال ومن عازفة راقية هي انتِ يالجادل.. بالله عليك كيف استخرجتي لنا هذه المعزوفه من خلال حروف كيبورديه..!!!
ما أروعك وما اروع ما سطرتيه لنا... لوحة فاتنة وعاشقة مغرمة عشنا تفاصيلها وتعمّقنا بين كلماتها ولم أستطع مغادرت هذه الدرّة إلاّ بعد قراءتها مرة ثانية لجمال حرووفها فلكِ الشكر من هنا حتي كتابة الخاطرة القادمة..
اعذري خربشة قلمي فمهما كتبت لن اوفي ما وجدت..
لاتغيبي يالجادل عن منتدانا..
حرف عانق السماء بجماله
وعزف لما اجمل الحانه
فتراقصت له الحروف شوقآ
وعزف لها اىقلم طربآ
مااجمل حرفك حينما لامس شفاة السماء
بجماله السرمدي ونثر لنا اجمل معزوفته السرمديه
بحق هنا وصفك جميل
وعزفك راقي
راق لي المكوث بين سطورك
وجمال محبرتك
كني بخير