قال تعالى:[وَ هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ فِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَ جَهْرَكُمْ وَ يَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ] (الانعام :٣)
هذه الآية تنفع للبصيرة
وتنفع لمن لا يرى احد احسانه
وكل خير يعمله
:
الشعور بعلم الله تعالى ودرايته
يغني النفس عن حاجة علم الناس بذلك
فاذا لم تُمدح
انت تعلم ان الله يمدحك
فتستغني عن مدح المادحين
اذا لم تُشكر
انت تعلم ان الله يشكرك
فتستغني بذلك عن شكر الشاكرين
اذا لم تذكر تعلم ان الله ذاكرك
فتستغني بذلك عن ذكر الذاكرين
واذا لم تُوصل… الله يَصلك
واذا لم تُعطى… الله يَعطيك ومكرمك
اذا لم تُنصر… الله ناصرك
اذا لم تُرفع… الله رافعك
اذا قال لك الناس:لا
الله تعالى يقول لك: نعم، لبيك عبدي
هذا كله اذا كانت لديك علاقة استشعارية بمعية الله تعالى
عندها ستعلم انه يعلم السر والجهر
اسال نفسك دائما
هل يعلم الله سرك وجهرك أم لا؟
اذا كان: نعم
اذن
لا تبحث عن علم غيره
:
كل انسان له سناد وعماد يسند عليه
أنت كمؤمن على من تستند؟
اذا كان الله تعالى
فأنت من أهل الاستناد على علم الله بك
:
وليكن لسان حالك ومقالك
[علمك بحالي يغني عن سؤالي ]
:
هذه السنة ٢٠٢٣
اجعلها بعلم الله تعالى
فأنت لا تعلم ما بها
من بلاء او نعماء
لكن الله تعالى يعلم؛ ومن يعلم هو:
ارحم
احكم
احب
اقرب
ارأف
اعطف
اذن
اطمئن