ارتحلت فى يوم عرسها شاردة الفكر هائمت الوجدان سارت على شاطى الاحلام وامتطت ظهر جواد الايام فجمح بها وركد دون انتظار رفض ان يتوقف رفض ان يطاوعها وقذف بها فى
ارتحلت فى يوم عرسها
شاردة الفكر هائمت الوجدان
سارت على شاطى الاحلام
وامتطت ظهر جواد الايام
فجمح بها وركد دون انتظار
رفض ان يتوقف
رفض ان يطاوعها
وقذف بها فى سفينة المجهول
لينطلق نفيرالسفينة معلناً الرحيل
الرحيل فى بحر من الذكريات
ذكريات تتراقص امام عينيها
تناديها .. تداعبها ... تذكرها
ذكريات تجرى فى عروقها
تسبح فى جسدها
تذكرها بأيام الوصال
تعيد اليها لحظات الحنان
تمسح على جسدها الرقيق
فينتفض من نشوة الحنين
تُغرغر عيناها من فيض آلام السنين
وتنتبه على حين غرة عندما :
تتلاطمها امواج من اليأس
لتصتدم بالمواقع الكئيب
وتذبل الورود على الخدود
وتنطفئ شموع الفرح على الجبين
ليسود الوجة ظلام القبور
فتشهق شهقة الرحيل لتتوارى تحت ثرى الواقع لماذا ترحلين
لماذ تنسجين شباك الألم حولنا
لتسجنى بها مابيننا
لماذا تُغّلقى النوافذ
وتمحِىِ الدروب
فلتُراجعى الطريق
فلم تمحوا عنهُ اثارك
فخطواتك مازالت عالقة بة
متشبثةً بغباره ترفض الرحيل
لم اطلب منك الرحيل
فقد رجوتك اياما وسنين
وسألتك ان تنسى الرحيل
ولكنك اخترتِ لى الانين
لينهشنى العويل
فلماذا اصبح قلبك ضنين بينما احفظ لك حبك الجميل
اااه الرحيل كلمة نمتطيها كلما احتجنا الى الفرار من ريح
تعصف بنا وتحطم احلامنا
او قد نمتطيها اجساد دون ارواح فقد نخلف ورائنا بعضنا
الذي لا يستجيب للرحيل ويبقى يحوم ويحلق بمكان تعلق به
كلمات رائعة حزينة
دمت بخير سليدا ولروحك الياسمين
من أنفاس لا تهدأ .. يبدأ الحديث
وحين يعلم أنه إليكِ ..يلبس حلة القصيد .. وصوت النغم
إليك أكتب .. واصابعي ترقص على لوحة المفاتيح
تعلم انها تكتب لكِ
..إليكِ أكتب ....
فلا تتركي القلم يتعذب ..أعجبتني من أجلك سأحضر القمـــر على كفي
وسأزرع الورد على خــــــــدي
سأهديك طفولتـــــــي
وأرقيك بشبابــــي.
كذاك كان موضوعك
لكـ خالص احترامي ..