بمناسبة رحلي الرمز من رموز الادب العراقي محمد مهدي الجواهري يا دجلة الخير حييتُ سفحكِ عن بعدٍ فحَييني يادجلة الخير , يا أمَّ البساتين ِ حييتُ سفحَك ظمآناً ألوذ به
حييت سفحك عن بعد فحييني يا دجلة الخير يا أم البساتين
حييت سفحك ظمآنا ألوذ به لوذ الحمائم بين الماء والطين
المتنبي الثاني شاعر العرب محمد مهدي الجواهري
نورااان العماري الانيقة الذوق ساحرة الحرف
ذائقة معسلة بدم العراق سلمتي وسلم نبضك
محمد مهدي الجواهري شاعر العرب الأكبر (و. 1899 النجف، العراق - 1997 دمشق، سوريا)، هو شاعر عراقي، كان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف، أراد لابنه أن يكون عالماً دينيا، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة.
ولا تعجبوا أن القوافي حزينة فكل بلادي في ثياب حداد
وما الشعر إلا صفحة من شقائها وما أنا إلا صورة لبلادي
فلا تذكروا عيشي فان يراعتي ترفع عن تدوينه ومدادي
أمر من الملح الأجاج مواردي وأوجع من شوك القتادة زادي
تحياتي لك يانوران يانور السموات..يانوران الجمال والإبداع والأدب...
حييت سفحك عن بعد فحييني … يا دجلة الخير يا أم البساتين
حييت سفحك ظمآنا ألوذ به … لوذ الحمائم بين الماء والطين
في الذكرى الـ23 لرحيله،
ما زالت مواقف الأدباء والنقاد تتباين
حول الشاعر العراقي الراحل محمد مهدي الجواهري،
الملقب "بشاعر العرب الأكبر"،
إذ تستعيد الأوساط الثقافية بهذه المناسبة منجزه الشعري
وتحولاته السياسية والاجتماعية على مدى سنوات عمره التي ناهزت القرن.
ونشر أول دواوينه "حلبة الأدب" عام 1923،
وهو مجموعة شعرية معارضة لمشاهير شعراء عصره،
كأحمد شوقي وإيليا أبو ماضي.
ولا يبدو أي تأثر للجواهري بالتيارات الأدبية الأوروبية،
في حين تتقاسم موضوعاته المناسبات السياسية والتجارب الشخصية،
وتبدو في كثير منها الثورة على التقاليد والأوضاع السياسية والاجتماعية الفاسدة.
نوران الجميلة
جعلتينا نستمتع ونحنُ نعيد الذكريات لهذا الشاعر ( الفخم )
و أخترتِ قصيداً من أجمل قصائدهِ ... سلمَ نبضكِ وسلمت
ذائقتكِ الرائعه ..