و كأنني اود ان اكون ذلك الطير
أبدد وحشتي و ضيقي
و جنوني بأشياء لم اعهد لها وجود من قبل
و كأني اود ان اكتسي نظرة التباهي
لأبعد نظرة الحزن و الانكسار
التي عشتها مؤخراً
وكانني ابدو لآ شيء حينما
تبتعد عني عيناك
حينما تكون أنت الملجأ لنفسي
و أرآك أنت السبب في خسارتي العظمى
فقد خسرت بك نفسي
وخسرت بك بريق عيناي
فــــ كيف بي أن أعتادك مجدداً
و أنت من غرست الالم في داخلي
كيف بي أن أرمي نفسي بحضنك
و أبكي و أنت من صفعني صفعة الابتعاد
كيف بي أن ابتسم و اضحك
و أنت خذلتني كثيراً كثيراً كثيراً
بت لا أعرفك
بت لا أعلم من تكون
بت اشتاق لتلك اللحظاات
التي كنت أرى بها نفسي أميرة
حتى وإن لم اكن كذلك
بت اشتاق لسماع ضحكتي
التي عشقتها قلوب من احبوني
فـــــ كيف تسمح لنفسك بأن تخذلني
و ترميني في طريق الضياع
من انا ؟
وكيف اتيت إلى هنا ؟
ومن اتى بي إلى هنا ؟
تلك الاسئلة الحتمية
التي صدرت مني
بعد ان افقت من غفوتي
تلك هي الاسئلة التي تمنيت
ان لا اجد لها جواب يتضمنه اسمك
رغم انني في الحقيقة اعلم انك انت
ولكنني كنت اود أن أكابر امامهم قليلاً
لكي يعلموا بأنك لم تلحق الاذى بي ..
بأنك لآ زلت تخآف علي
بأنك لم تنكث وعدك
على أجنحة الشوق
تسافر بي الحروف
نحوك. نحو إبداع ممتزج
بالرومانسية الحالمة
وأرخي سمعي لعزفك المنفرد
على أوتار العذوبة
مروري على أحرفك
يجعلني أصل الى قمة الإستمتاع
قراءة ناصعة الأناقة منك
و ثناء يحملني للسحاب
الحالمون يصعب عليهم الرضوخ
تحت أشد الأضواء سطوعاً
تأبى أرواحهم إلا التعلق بأعطاف خيال وردي
روحانيتهم الجميلة تظل تغرد وحدها في سماء الواقع
سهل على القلوب هضمها
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد
كذاك كان موضوعك
لكـ خالص احترامي..