إن الإنسان لظلوم كفار - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعلانات احاسيس الليل )
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عبادى
اللقب
المشاركات 197116
النقاط 93170
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 18893
النقاط 134947

إن الإنسان لظلوم كفار

الحمد لله العزيز الغفور، الحليم الشكور؛ يغفر الذنوب، ويستر العيوب، يقيل العثرات، ويجيب الدعوات، ويكفر الخطيئات، ويرفع الدرجات، وهو الغني الكريم، نحمده على نعمه وآلائه، ونشكره على عطائه وإحسانه، وأشهد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-Jun-2022, 04:16 AM
وطن عمري غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 245
 جيت فيذا » Jan 2022
 آخر حضور » 25-Sep-2025 (11:18 PM)
آبدآعاتي » 50,495
تقييمآتي » 40539
الاعجابات المتلقاة » 5916
الاعجابات المُرسلة » 3705
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » وطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond repute
مشروبك  » مشروبك   Male
قناتك   » قناتك 7up
 
افتراضي إن الإنسان لظلوم كفار

Facebook Twitter


الحمد لله العزيز الغفور، الحليم الشكور؛ يغفر الذنوب، ويستر العيوب، يقيل العثرات، ويجيب الدعوات، ويكفر الخطيئات، ويرفع الدرجات، وهو الغني الكريم، نحمده على نعمه وآلائه، ونشكره على عطائه وإحسانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ فرض العبادة لمصالح العباد، وشرع المناسك منافع للناس، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وصفيه وخليله، أكمل به دينه، وأتم عليه نعمته، شرح صدره، ورفع ذكره، وأعلى شأنه، وهدى الخلق به؛ فهو الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين، أما بعد:
فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، وقابلوا إحسان ربكم بدوام حمده وشكره، وأحسنوا لأنفسكم بصالح العمل، ولا تظلموها بالجحود والنكران، ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 281].
معاشر الإخوة الكرام، في غرفة رثة فوق سطح أحد المنازل، عاشت أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة بسيطة في ظروف صعبة، فقدت تلك الأسرة الكثير من مقومات الحياة، لكنها وُهِبت نعمة الرضا والقناعة؛ جاء فصل الشتاء بأمطاره الغزيرة يشكل هاجسًا مقلقًا لهم، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران لا سقف لها، ولها باب خشبي متهالك، وكان قد مر على الطفل خمس سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات بسيطة من المطر، وفي تلك الليلة تجمعت الغيوم، وامتلأت السماء بالسحب الداكنة، ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة شديدة، نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة، وارتمى في أحضانها بثيابهما المبللة، والطفل ينتفض كالعصفور العاجز.
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلَعته ووضعته بشكل مائل على أحد جدران الغرفة، واختبأت هي وطفلها الصغير تحته ليحتموا من زخ المطر المنهمر، وعندما ذهبت روعة الموقف، نظر الطفل إلى أمه وعلى محياه ضحكة صافية، وقال: يا أُماه الحمد لله أن عندنا بابًا، ترى ماذا سيفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم مثل هذا المطر.
أيها الأحبة، لأن فطرة هذا الصغير لا زالت سليمة، ولأن إحساسه لا زال مرهفًا، فقد أمكنه أن يستمتع بما وهبه الله من النعم، وأن يشعر تجاهها بالغبطة والرضا، لكن لأن كثرة المساس تذهب بالإحساس، فإن كثيرًا من الناس لا يستمتع بما وهب من النعم، رغم أنه أعطي أضعاف ما وُهِب لهذا الصبي الصغير وأمِّه، ولو قلت لكم أن كل واحد منا إنما هو بمثابة إمبراطور ومليونير ما صدَّق، فهل تصدِّق أنك تعيش حياةً أكثر بذخًا من حياة كسرى أنو شروان، وإنك أكثر ترفًا من إمبراطور فارس وقيصر الرومان، ومن فرعون مصر، وخلفاء الدول الإسلامية مجتمعين، إنها الحقيقة ولك علي أن أُثبتها، فأرعني قلبك قبل أذنك.
إن أقصى ما استطاع فرعون مصر أن يقتنيه من وسائل النقل كان عربةً خشبيةً يجرها مجموعة من الخيول، سرعتها وإمكانياتها محدودة جدًّا، بينما تملك أنت سيارةً ذات إمكانيات عالية، لا يمكن مقارنتها بأي عربة من تلك النوعية.
كما يمكنك أن تركب قطارًا، وأن تحجز مقعدًا في طائرة تحملك إلى الطرف الآخر من الدنيا في غضون ساعات قليلة.
أمور لم يرها ولم يسمع بها أولئك الأباطرة ولا في أحلامهم!
إن أقصى ما استطاع إمبراطور فارس أن يضيء به قصره مجموعةً من الشموع الضعيفة وقناديل الزيت المحدودة، يضطر لحملها إلى كل مكان يذهب إليه، بينما أنت تضيء كل ركن من أركان بيتك بالكهرباء، وبلمسة زر سهلة، فهل تراهم كانوا يحلمون بمثل ما تملك.
لقد كان قيصر الرومان يشرب من السقا والقِرَب التي تحمل إليه على الدواب، وتبرد في أوعية الفخار، بينما تشرب أنت مياهًا محلاة، معبأة في قوارير خاصة، تبردها لك أجهزة خاصة.
ويأتيك الماء في دورات المياه عبر أنابيب خاصة، دون أن تبذل أي مجهود في جلبه، وتسخنه لك أجهزة خاصة إن احتجت لتسخينه.
ولقد كان أقصى ما يستطيع الإمبراطور أن يتسلى به إذا شعر بحاجة للتسلية أن يؤتى إليه بمهرج أو فرقة للتسلية، بينما لديك أنت عشرات الوسائل للتسلية، من قنوات خاصة وعامة، وشبكات ومقاطع تتابعها وقت ما تشاء، في أي مكان تشاء، وبالقدر الذي تشاء، فهل خطر على سابع خيالهم أن يتنعموا بمثل ما تتنعَّم به.
ولأن كان الإمبراطور يتمتع بأفخم وأفخر أصناف المأكولات التي يعرفها طباخه، فإن في الشارع القريب من بيتك عشرات المطاعم من كل جنس ولون تقدم أنواعًا وأشكالًا من المأكولات مات الإمبراطور وهو لم يسمع بها فضلًا عن أن يراها.
لقد كان أقصى ما يستطيع الخليفة أن يخفف به حرَّ الصيف وشدة القيظ مراوح اليد أو مراوح ريش النعام التي كان يروح بها العبيد على وجهه، بينما لديك أنت مكيفات الفريون التي تجعل من بيتك كله ربيعًا أو شتاءً دائمًا.
لقد كان الخليفة يهيئ أسطولًا كاملًا من الجند لينقلوا له أخبار المعركة، ومع ذلك فلم تكن تأتيه إلا أخبار مقتضبة متأخرة، وصوتًا بلا صورة، بينما تأتيك أنت الأخبار مباشرةً على الهواء بنت اللحظة صوتًا وصورةً وتحليلًا.
لقد كانت أسرع وسائل التواصل التي يملكها الخليفة الحمام الزاجل، فهل يمكن مقارنتها بما تملِكه أنت من وسائل الاتصال والتواصل، كالهاتف والجوال، وبرامج الواتسآب، والانستقرام، والفيس بوك وتويتر وسكايب ونحوها.
ليس هذا فحسب، بل إن لديك أشياءَ لا يعرفها الخليفة ولا الإمبراطور، ولم يسمعوا بمثلها، انظُر إلى الساعة التي في يدك، والنظارة التي على عينيك، والسماعة التي في أذنك، وبطاقة الصراف التي في جيبك وغيرها كثير.
أرأيت كم أنت إمبراطور حقًّا، وأن كل أولئك الأباطرة لا شيء بالنسبة لك، كما أنك مليونير تملك الملايين، ولكنك لا تشعر بذلك، انظر إلى بصرك، أو سمعك أو أي طرف من أطرافك كيدك ورجلك، أو أي جهاز من أجهزتك كقلبك أو رئتك أو كبدك، هل تبيع أيًّا منها بملايين الريالات؟
كلَّا، لن تفعل ذلك، وقل مثل ذلك عن أبنائك وأهلك وأحبابك، فهم لا يقدرون بثمن إذًا فأنت تملك أكثر من كنوز الدنيا وأموالها.
نعم يا عباد الله، نحن أكثر من إمبراطور وأكبر من مليونير، فلماذا لا نشعر بذلك؛ لأن كثرة المساس تذهب بالإحساس، ولأننا بكل أسف لم نرضَ بما قسَم الله لنا، فمن عنده سيارة لا يستمتع بها، كما استمتع الطفل بالباب، وإنما ينظر لمن عنده سيارتان أو لمن عنده سيارة أفخم منها، ومن عنده شقة أو بيت شعبي، ينظر لمن يمتلك عمارة أو بيتًا كبيرًا، وهَلُمَّ جرًّا، حتى مَن مُنِح راتبين لا ينظر لمن لم يُمنح شيئًا، وإنما ينظر لمن منح أكثر منه!
ومهما تحقَّق الرخاء للأفراد، وزادت النعم، فالغالب أن ينظر كل منهم إلى ما في يد غيره، ولمن هو أفضل منه في العطاء إلا من رحمه الله بالرضا والقناعة، وحقًّا فالقناعة كنز لا يفنى، وصدق عز وجل: ﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13].
جاء في الحديث الصحيح: قال صلى الله عليه وسلم: "انظروا إلى من أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من فوقكم، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم"؛ رواه مسلم.
فيا لها من لفتة عظيمة، وفكرة قويمة، وتوجيه سديد، ورأي رشيد.
إنك يوم تنظر إلى أحوال الناس، تجد أن بعضهم قد أصيب بإحباط، ويعيش في قلق، ويتلظى في نكد، ويتقوقع في شقاء، بسبب نظره إلى من هو فوقه، وتطلُّعه إلى ما بيد غيره، وظنه أن أولئك هم السعداء بما في أيديهم، وأنه هو الشقي المعدم، فينعكس ذلك عليه ازدراءً لما في يده، فيقلل من شكره لربه، ويؤثر سلبًا في حياته وإنتاجيته، ويثبط من سيره وهمته، وفي الحديث الصحيح الذي يرويه مسلم عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد أفلح من أسلم ورزق كفافًا، وقنَّعه الله بما آتاه»، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20].
بارك الله لي ولكم.
الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى، أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن العبد الموفق هو الذي لا يغيب عن قلبه وشعوره وإحساسه نعمة الله عليه، في كل موقف وكل مشهد، فيظل دائمًا مكررًا حمد الله وشكره والثناء عليه بما هو أهله، وإن الإنسان يستطيع أن يعيش سعيدًا، ويَحيا غنيًّا، ولو لم يكن لديه شيء من مباهج الحياة وزينتها، فالسعادة سعادة القلب، والبهجة بهجة النفس، وتمام النعمة في الدين، وكمال المنة بالإيمان، والسرور بالحياة هو بحُسن النظر إليها، وفن التعايش معها، وأن يرضى المرء بما قسم له، وأن يشكُر على كل حال، وعليه ألا يفرح كثيرًا بموجود، وألا يحزن طويلًا على مفقود.
وليعلم أنه مهما كانت مكانة الإنسان، ومهما قلت إمكاناته، فإن عنده من النعم والمنن ما لا يمكن عده ولا إحصاؤه: ﴿ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الإنسان لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34].
أليس من السعادة أن ينطلق المرء من بيته معافًى في جسده، سليمًا في عقله، متمتعًا بجوارحه، يسعد باستنشاق الهواء، وشرب الماء، والنظر إلى السماء يسعد بانطلاق لسانه، وقدرته على الفصاحة

ومهما تحقَّق الرخاء للأفراد، وزادت النعم، فالغالب أن ينظر كل منهم إلى ما في يد غيره، ولمن هو أفضل منه في العطاء إلا من رحمه الله بالرضا والقناعة، وحقًّا فالقناعة كنز لا يفنى، وصدق عز وجل: ﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13].
جاء في الحديث الصحيح: قال صلى الله عليه وسلم: "انظروا إلى من أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من فوقكم، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم"؛ رواه مسلم.
فيا لها من لفتة عظيمة، وفكرة قويمة، وتوجيه سديد، ورأي رشيد.
إنك يوم تنظر إلى أحوال الناس، تجد أن بعضهم قد أصيب بإحباط، ويعيش في قلق، ويتلظى في نكد، ويتقوقع في شقاء، بسبب نظره إلى من هو فوقه، وتطلُّعه إلى ما بيد غيره، وظنه أن أولئك هم السعداء بما في أيديهم، وأنه هو الشقي المعدم، فينعكس ذلك عليه ازدراءً لما في يده، فيقلل من شكره لربه، ويؤثر سلبًا في حياته وإنتاجيته، ويثبط من سيره وهمته، وفي الحديث الصحيح الذي يرويه مسلم عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد أفلح من أسلم ورزق كفافًا، وقنَّعه الله بما آتاه»، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20].
بارك الله لي ولكم.
الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى، أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن العبد الموفق هو الذي لا يغيب عن قلبه وشعوره وإحساسه نعمة الله عليه، في كل موقف وكل مشهد، فيظل دائمًا مكررًا حمد الله وشكره والثناء عليه بما هو أهله، وإن الإنسان يستطيع أن يعيش سعيدًا، ويَحيا غنيًّا، ولو لم يكن لديه شيء من مباهج الحياة وزينتها، فالسعادة سعادة القلب، والبهجة بهجة النفس، وتمام النعمة في الدين، وكمال المنة بالإيمان، والسرور بالحياة هو بحُسن النظر إليها، وفن التعايش معها، وأن يرضى المرء بما قسم له، وأن يشكُر على كل حال، وعليه ألا يفرح كثيرًا بموجود، وألا يحزن طويلًا على مفقود.
وليعلم أنه مهما كانت مكانة الإنسان، ومهما قلت إمكاناته، فإن عنده من النعم والمنن ما لا يمكن عده ولا إحصاؤه: ﴿ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الإنسان لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34].
أليس من السعادة أن ينطلق المرء من بيته معافًى في جسده، سليمًا في عقله، متمتعًا بجوارحه، يسعد باستنشاق الهواء، وشرب الماء، والنظر إلى السماء يسعد بانطلاق لسانه، وقدرته على الفصاحة والبيان بكل ما يجيش في صدره ويدور في عقله يسعد بقدميه السليمتين، ويديه القويتين والعافية تدب في عروقه وأنحاء جسمه، ويسعد بحُسن تفكيره، ورجاحة عقله، وقدرته على التصرف، ويسعد بتأمُّل الطبيعة الغناء، والمناظر الجميلة، والطيور المغردة، والشمس المشرقة، والبدر المنير، والنجوم الساحرة، والجبال الشاهقة، والأنهار الجارية، والمروج الخضراء، والمخلوقات المتنوعة الرائعة يسعد بأولاده، بإخوانه، بأخواته، بزوجته، بأمه، بأبيه، بأقاربه، بجيرانه، بأصحابه بأحبابه بكل ما حوله، أليست هذه كلها سعادةً، وأي سعادة؟!
ولو أن المرء حصر تفكُّره فيما وهبه الله تعالى من النعم، لَما نغص حياته، ولما أتعب نفسه في التفكير البائس، والهم القاتل، بالنظر فيما عند الآخرين.
جاء في الحديث أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها".
فيجب على الإنسان إذا أراد أن يسعد في حياته أن يعدِّد أشياءه الإيجابية، لا السلبية، وأن ينظر إلى مكاسبه لا إلى خسائره، وأن يتفاءل بالخير والفرج وتحسن الأحوال.
لقد عاش قدوتنا صلى الله عليه وآله وسلم حياته كلها بلا مركب فخم، ولا قصر ضخم، ولا رصيد كبير، بل كان يربط الحجر والحجرين على بطنه من الجوع، ويمكث الشهر والشهرين لا يوقد في بيته نار، ويخرجه الجوع من بيته أحيانًا كثيرةً، ونام على الحصير حتى أثَّر في جنْبه؟ وقتل كبار أصحابه بين يديه، وفقد كثيرًا من أحبابه وأقاربه، حلت به الكوارث، ونزلت به المصائب، ومع ذلك فقد قال له ربُّه تبارك وتعالى: ﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾ [الضحى: 11]، وقال: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ﴾ [المائدة: 3]، ولعِظَمِ شعور النبي صلى الله عليه وسلم بنعم الله، فقد قام يصلي حتى تفطَّرت قدماه، وقال لمن تعجب من حالته تلك: "أفلا أكون عبدًا شكورًا"، ولقد عاش صلى الله عليه وآله وسلم أسعد إنسان، أسعد نفسه، وأسعد من حوله، وهو لم يملك من حطام الدنيا شيئًا، وقال: ما لي وللدنيا، ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها.
إن على المسلم ألا يُكثر الهموم على نفسه، فالدنيا مهما علت أو حلت، فلا تستحق ذلك؛ جاء في الحديث الصحيح: "يُؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغةً (غمسةً)، ثم يقال: يا بن آدم، هل رأيت خيرًا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشد الناس بؤسًا في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ في الجنة صبغة (غمسةً)، فيقال له: يا بن آدم، هل رأيت بؤسًا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله، ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدةً قط"، ويقول صلى الله عليه وسلم: "قد أفلح من أسلم، ورزق كفافًا، وقنَّعه الله بما آتاه"؛ رواه مسلم.
فيا بن آدم، عش ما شئت فإنك ميِّت، وأحبِب من شئت فإنك مفارقه، واعمَل ما شئت فإنك مَجزي به، البر لا يبلى والذنب لا يُنسى، والديان لا يموت، وكما تدين تدان[/quote]


Yk hgYkshk g/g,l ;thv





رد مع اقتباس
قديم 04-Jun-2022, 04:21 AM   #2



 
 عضويتي » 263
 جيت فيذا » Feb 2022
 آخر حضور » 15-Apr-2025 (03:23 PM)
آبدآعاتي » 189,512
تقييمآتي » 154198
الاعجابات المتلقاة » 35656
الاعجابات المُرسلة » 18897
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » * السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك star-box
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
حضور راقي وسام التواصل وسام الأبداع وسام التميز 
 

* السلطان * غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إن الإنسان لظلوم كفار



جزاك الله خير
وبارك الله فيك




رد مع اقتباس
قديم 04-Jun-2022, 04:41 AM   #3



 
 عضويتي » 162
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » 12-Oct-2024 (08:56 PM)
آبدآعاتي » 5,155
تقييمآتي » 16105
الاعجابات المتلقاة » 7334
الاعجابات المُرسلة » 3039
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 

الجرح غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إن الإنسان لظلوم كفار



اسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
وَ يجعل الفردوس الأعلى سكنك
تقديري لك




رد مع اقتباس
قديم 04-Jun-2022, 09:34 AM   #4



 
 عضويتي » 14
 جيت فيذا » May 2024
 آخر حضور » يوم أمس (07:45 AM)
آبدآعاتي » 663,902
تقييمآتي » 311075
الاعجابات المتلقاة » 11622
الاعجابات المُرسلة » 315
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » N@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond reputeN@gh@m has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Lebanon
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

ى÷ ¾ى¾ ~
 آوسِمتي »
شكر وتقدير 
 

N@gh@m متواجد حالياً

افتراضي رد: إن الإنسان لظلوم كفار







رد مع اقتباس
قديم 04-Jun-2022, 10:43 AM   #5



 
 عضويتي » 4
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » اليوم (09:38 AM)
آبدآعاتي » 1,119,444
تقييمآتي » 580229
الاعجابات المتلقاة » 135861
الاعجابات المُرسلة » 30995
 حاليآ في » ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » غَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
التعامل الراقي شكر وتقدير وسام التميز وسام مؤوسس الموقع 
 

غَيْم..! متواجد حالياً

افتراضي رد: إن الإنسان لظلوم كفار



جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك ..




رد مع اقتباس
قديم 04-Jun-2022, 11:11 AM   #6



 
 عضويتي » 44
 جيت فيذا » Jun 2021
 آخر حضور » 02-Apr-2025 (08:44 PM)
آبدآعاتي » 140,135
تقييمآتي » 108250
الاعجابات المتلقاة » 5628
الاعجابات المُرسلة » 1789
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » همس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 

همس الروح غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إن الإنسان لظلوم كفار



جزاك الله خيرا ولاحرمك الجنة
بوركت وطرحك الطيب




رد مع اقتباس
قديم 04-Jun-2022, 09:24 PM   #7



 
 عضويتي » 245
 جيت فيذا » Jan 2022
 آخر حضور » 25-Sep-2025 (11:18 PM)
آبدآعاتي » 50,495
تقييمآتي » 40539
الاعجابات المتلقاة » 5916
الاعجابات المُرسلة » 3705
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » وطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond reputeوطن عمري has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 

وطن عمري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إن الإنسان لظلوم كفار



اشكركم على تواجداكم
اسعدني مروركم الطيب
وردكم الرائع والمميز
ارقى التحايا




رد مع اقتباس
قديم 05-Jun-2022, 01:25 AM   #8



 
 عضويتي » 184
 جيت فيذا » Oct 2021
 آخر حضور » 16-Jun-2022 (01:50 AM)
آبدآعاتي » 2,306
تقييمآتي » 7336
الاعجابات المتلقاة » 1719
الاعجابات المُرسلة » 1964
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ملهمه~ has a reputation beyond reputeملهمه~ has a reputation beyond reputeملهمه~ has a reputation beyond reputeملهمه~ has a reputation beyond reputeملهمه~ has a reputation beyond reputeملهمه~ has a reputation beyond reputeملهمه~ has a reputation beyond reputeملهمه~ has a reputation beyond reputeملهمه~ has a reputation beyond reputeملهمه~ has a reputation beyond reputeملهمه~ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

ى÷ ¾ى¾ ~
 

ملهمه~ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إن الإنسان لظلوم كفار



جزااك الله كل خير

وجعله الباري في موازين حسناتك




رد مع اقتباس
قديم 05-Jun-2022, 05:46 PM   #9



 
 عضويتي » 83
 جيت فيذا » Jul 2021
 آخر حضور » 15-Mar-2025 (03:12 AM)
آبدآعاتي » 77,045
تقييمآتي » 53727
الاعجابات المتلقاة » 15515
الاعجابات المُرسلة » 3010
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop 7,0
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond reputeسلطانة الزين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Female
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Lebanon
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 آوسِمتي »
وسام التميز 
 

سلطانة الزين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إن الإنسان لظلوم كفار



جزاك الله كل الخير




رد مع اقتباس
قديم 06-Jun-2022, 11:02 PM   #10



 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Apr 2021
 آخر حضور » اليوم (07:21 AM)
آبدآعاتي » 18,893
تقييمآتي » 134947
الاعجابات المتلقاة » 38789
الاعجابات المُرسلة » 7838
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Adobe Photoshop CS3
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مسگ has a reputation beyond reputeمسگ has a reputation beyond reputeمسگ has a reputation beyond reputeمسگ has a reputation beyond reputeمسگ has a reputation beyond reputeمسگ has a reputation beyond reputeمسگ has a reputation beyond reputeمسگ has a reputation beyond reputeمسگ has a reputation beyond reputeمسگ has a reputation beyond reputeمسگ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك   Male
قناتك  » قناتك 7up
ناديك  » اشجع Saudi Arabia
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

ى÷ ¾ى¾ ~
 آوسِمتي »
التعامل الراقي روح التعاون وسام مؤوسس الموقع 
 

مسگ متواجد حالياً

افتراضي رد: إن الإنسان لظلوم كفار



جزااك الله خير ..




رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معمول بالشوكولاتة البيضاء البارونه •₪• مـا لـذ وَ طـاب •₪• 13 28-Sep-2024 11:38 AM
إن روح الإنسان أيضاً لها فصول الباز الذهبي •₪• زاوية حرة •₪• 6 26-Dec-2023 08:13 PM
بشارة لكل مظلوم ستنتصر بأذن الله وويلُ لكل ظالم | الشيخ بدر المشاري. نزف القلم صوتيات أحاسيس الأسلاميه 10 17-Nov-2023 08:51 PM


الساعة الآن 09:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009