يقال : الصديق وقت الضيق، أي أن الصداقة الحقيقية تظهر في أوقات الشدائد لا أوقات الرخاء، وكما أن للصداقة حقوقها، فإن للجيرة أيضا حقوقها، فمن علامات حفظ الجار ورعايته مواساته
يقال : الصديق وقت الضيق، أي أن الصداقة الحقيقية تظهر في أوقات الشدائد لا أوقات الرخاء، وكما أن للصداقة حقوقها، فإن للجيرة أيضا حقوقها، فمن علامات حفظ الجار ورعايته مواساته في الشدائد، وبذل المعروف له عند الحاجة، قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن الأشعريين إذا أرملوا - أي نفد زادهم - في الغزو، أو قلَّ طعام عيالهم بالمدينة، جعلوا ما كان عندهم في ثوب واحدٍ، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحدٍ بالسويَّة، فهم مني وأنا منهم» [متفق عليه] .
وأين مثل هذه الأخلاق اليوم في دنيا الناس ؟!
إنَّ كثيرًا من الجيران لا يدري عن جاره شيئًا، وربما بات جيرانهم طاوين - جائعين - وهم لا يدرون !
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظمُ
إنك لن تصل إلى قلب جارك بمثل معروف تقدمه إليه في وقت الحاجة والشدة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : «أفضل الأعمال أن تُدخل على أخيك المؤمن سرورًا، أو تقضي عنه دينًا، أو تطعمه خبزًا» [رواه ابن أبي الدنيا وحسَّنه الألباني]
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قلمك جميل وطرحك أجمل وأنتقائك للطرح مهم
للغاية وبالتالي نتمنى أن يسـتمر هذا العطـــــــــاء
في مســــــــــاره الهادف والمنشود والمطلوب.
نعــــــــم إنه ( جهد يستحق الشــــــــــــــــــــــــكر عليه )
اللــــــــه يجزاك خير ويكتب أجرك ويكثر من أمثالك
ولا خــــــــــلا ولا عـــــــــدم يارب والله يرضـــــــى عليك.
تقبلي مني خالص ودي قبل شكري ، ثم إحترامي
قبل تقديري، ثم في حفظ الرحمن،،،،،،،،،،،،
أعجابي + تقييمي + على رأسي
أخــــــــــوك : ليل - مر من هنـــــــــا