ارتواء الغياب في مقام الفناء

ارتواء الغياب في مقام الفناء

في خلوة الصمت أستنشق أثر الذين رحلوا
فتنحني روحي فوق وتر من الحضور الغائب
وكأن الوقت توقف عند بوح لا يقال
أشتاق إلى صوت لا يسمع
لكنه يعبرني من الداخل
كأنه سر يتسرب من نافذة الحنين
ويرتد كهمسة تذيبني

أضيع في أروقة القلب كعاشق
مشى حافيا خلف أثر مجهول
كل خطوة صلاتي
وكل رمشة مقام
أبحث عن وجه يشبه غروبا
نسي أن يختفي
وجها يحتضن ظلي
ويوقظ فيي مطرا
من أنوار مترجرجة بالحنين

في مرآة العشق
أرى نفسي وهي تتلاشى برفقة رغبتي فيك
كتفاصيل ندى تتداعى
وتخبرني بأسرار لا تقال
كأن الحب نهر بلا ضفة ولا مرفأ
وحين تختفي المرايا
يبقى العاشق أرضا ووطنا وصدى بعيدا

تلك النار التي تؤنس وحدتي
لم تعد سوى إشراق من عينيك
أذوب فيها وأعلو نحو شيء لا يوصف
في محراب الذكر
أتماهى في موسيقى الخفاء
فأصير أنا بلا أنا
مجرد شهوة تمشي على أطراف الغياب

فدعني أغرق في الفناء
وأرتوي من نبع لا ينتهي
حيث لا وداع ولا وجع
سوى سكون يفيض
وأنتــــــــــــــــــــــــــــــ
يا من اخترقت بكامل النعومة صمت قلبي
ابقي في صمتنا الغامض
في حب لا يفسده نهار
ولا يغيره موت












تأملات ..رَاعِي غَنَمَ..®
فهل كنت أكتب غيابي
أم كنت أتعلم كيف أرتوي منك
وهل هذا الحبر الذي سال من قلبي كان حروفا...
أم كان شكلا آخر من العناق
وحدها الروح تعرف أن كل حرف هنا ليس سوى محاولة شوق
كي أبقى حيا فيك
حتى وإن انتهى الكلام
يظل هذا العطش سرا لا يذوب

سَيِّدُة الْحَرْف ,غَيْم..! ,سلطان الزين و 2 آخرون معجبون بهذا

زهرة الشمس ,نَبض

المصدر: منتديات أحاسيس الليل - من قسم: •₪• خوآطر وهوآجيس قلم •₪•

---

hvj,hx hgydhf td lrhl hgtkhx

::

يا لسمو هذا النبض الذي انسدل كوشاحٍ من الضوء على عتمة الروح!
هنا لم تكن الكلمات عادية بل كانت كائنات من نور
تسير على أطراف الحنين
وتتكئ على عكاز الذكرى تسير بنا حيث لا مكان ولا زمان
إلا مساحة يفيض فيها القلب عشقًا وذوبًا
كأنك جئت من حيث تنام اللغة في محراب التأمل
فتنهض على يديك صلاةً تُتلى في هدوء
وتُبكي من عرف السر
وسجد في معبد الهوى بلا سؤال
سُقيتَ ألقًا يا راعي
وسلامًا على هذا الحبر الذي ما سال إلا لأنه اشتاق
وما كتب إلا ليبقى شاهدًا أن للحب طقوسًا لا يكتبها إلا العارفون
بلغة الفناء

يختم مع اضافة الحقوق.

رَاعِي غَنَمَ معجب بهذا

‏وقد أنار حُبه شوارع قلبي المهجورة وكأنه
‏كان فرصة طيبة لمعاودة العيش بسلام
صاحب القلم المميز راعي غنم
كالعاده همسات تنبض صدق ونقاء
أخذتنا معك لحد السماء
الاكتفاء بمن تحب ، هو ليس حبًا فقط ،
بل حبًا ، و وفاء ، وعشقًا ، وعلامة بقاء
لنبض قلبك ورود الياسمين

رَاعِي غَنَمَ معجب بهذا

مسااءك مغلف بالورود ياجميل الطلّة والبهاء..

عندما تجتمع الأقلام وتجتمع الأحرف لتكوّن كلمات
اسماها القلب بالنثر الأدبي حينها ارفع راية الاستسلام
فلا اعتقد أن لبعثرة كلماتي مكان..في حضور من امتلك زمام الكلمة
وجعل من أحرفها رموزا للإبداع .ومن كلماتها وشاح الجمال الذي يعتلي بوحها..

انزف حبر قلمي علّه يُفرغ كتل المشاعر بداخلي
واكتب كلماتي علّها تترجم أحاسيسي ولكن ..
ما أن انتهي من بعثرة قلمي حتى تقع عينااااي
على ما خطته أقلام الإبداع في صفحات الحب التي تجمعنا..
فأتوارى خلف سطوركم حياء وخجلا..

تحلّقت كلماتنا أمام عرش قلمك وبات مهندس الكلمة يلقي دروسه على الأقلام وما أن افترقت
بعد اجتماع من لهم في سماء البوح صولات وجولات
حاولت أن اجاري ما خطّه صاحب العرش إلاّ انّني أخفقت
بتلكم المحاولات .

وتنحيت جانبا لأترقّب عزف لحن الإبداع
من حبر أقلام الاســـــاتذه..

أنت تماما سيّد الحرف ياراعي الإبداع .
حينما اقرأ كلماتك . وبوحك . أجد أن كلماتي مجرد بعثرة في حضورك وفي تجسيدك وعزفك المنفرد بالإبداع والجمال..

حضورك . بمثابة حضور المعلّم
كي يلقي توجيهه على طالب
فما قلمي سوا طالب في مدرسة إبداعكم

من أعماق القلب . لك أعجابي الشديد
وأندهاشي بما رأيت هنا
حضور وإبداع وجمال وخيال..

لك ورودي ياراعي الكرم والعطاء

رَاعِي غَنَمَ معجب بهذا

موضوع في قمة الروعه والجمال
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
دمت لنا ودام تالقك الدائم

رَاعِي غَنَمَ معجب بهذا

قلم رائع
كلمات من قلب شفاف
لا يجيد إلا الصفاء
مبدع أنت بكل العبارات أقولها
وكلي يقين بانني ساقولها دائما
هنيئا لقلم استطاع أن يترجم
مايمليه عليه القلب
نشكرك على عمق ما أثريت ذائقتنا به
سلمت ودامت حروفك بهذا التميز
اعجابي و تقييمي

رَاعِي غَنَمَ معجب بهذا

القدير راعي الغنم

كم هو رائع أن تمتزج الذكريات بأيام قضت،
كنسيم يمر على وجه الزمن فيهدئ الروح.
كل لحظة عشتها كانت نبضة في قلبك،
وكل ضحكة أو دمعة كانت نقشا لا
يمحى على جدار الذاكرة. نسأل عن الأيام
، وكأنها كتاب مفتوح على الماضي،
فنسترجع حكايات الطفولة وعبق
المكان وروائح الطبيعة
التي كانت تحتضننا.
ذكرياتك، يا راعي الغنم،
ليست مجرد زمن مضى،
بل هي شعلة تنير حاضرنا،
وتذكرنا بأن كل يوم عشته بحلوه

ومره قد شكل منك من أنت اليوم



تقديري لك يامبدع

رَاعِي غَنَمَ معجب بهذا