|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
•₪• التعليم واللغات •₪• ● للدروس التعليمية والبحوث وتنوع اللغات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
![]() ![]() الميول هو نزعة سلوكية عامة لدى الفرد يجذبه نحو نوع معين من الأنشطة، وهو شعور يصاحب إنتباه الشخص، فقد نجبر نحن أولياء الأمور أبناءنا على عملٍ لا يحبون عمله، لأنه بعيداً عن ميولهم وإهتماماتهم، وللطلاب ميول ورغبات يجدون فيها أنفسهم ويبدعون فيها، فنجد البعض من الطلبة يحب مادة الرياضيات وآخرون يحبون اللغة الإنجليزية أو اللغة العربية وبعضٌ يجد نفسه في مادة العلوم، وهناك بعضٌ لا يحب المواد الأكاديمية مطلقاً، بل يحبون الرسم والتلوين ويجيدون الخط بأنواعه أو يبدعون في الهندسة والعمل المهني، لذلك علينا كأولياء أمور مناقشة الأبناء بالجلوس معهم والتحدث إليهم في إختيار التخصص الذي يبدع فيه على أن نضع في الحسبان رغبة الطالب. قريباً سوف تبدأ الإمتحانات ومدى قلقكم على نجاح أطفالكم، ولكن هناك من هو مستواه ضعيف في الرياضيات، وهناك من لا يحب الكيمياء، فإذا تحصل إبنكم على معدل جيد فهذا رائع، أما إذا تحصل إبنكم على معدل ضعيف لا تضعفوا ثقته في نفسه، بل قولوا له كل شيء سيكون على ما يرام، ولتخبروا إبنكم أن هناك أشياء كثيرة تنتظره في هذه الحياة، ولا تضايقوه ولا تسمحوا لإمتحان بسيط أو علامة ضعيفة تقضي على أحلامه وتقتل مواهبه، ولا تعتقدوا أن المهندسين والأطباء فقط هم الأشخاص السعداء، فهناك رجل الأعمال أو الفنان الذي ليس له في الرياضيات شيء وليس له حاجة في التعمق في اللغة الإنجليزية، وهناك الإقتصادي صاحب المبادرات والعقل المفكر، وهناك الذي يهتم في الموسيقى ولا يتحمس في موضوع الكيمياء، وهناك الرياضي الذي تهمه اللياقة أكثر من موضوع الفيزياء، فعليكم أن تمدحوهم وتشجعوهم بأن هدفهم في الحياة أكبر بكثير من الإمتحان، وهناك المجال الصناعي من أجل زيادة الإنتاج لتحقيق أكبر الإنجازات، لذلك قد تكون العلامات غير مهمة للمهنيين الذين لا يجيدون التميز في المواد الأكاديمية. إن التكيف المهني يزداد عندما تنسجم خصائص الفرد وميوله مع المهنة وذلك ينعكس بشكلٍ كبير على العائد، فيشكل الميول جانباً مهماً في تحديد الأنشطة التي يسعى الفرد للقيام بها كنتيجة لميله لها. إذاً للميول والرغبات تأثير كبير على تحديد المجالات والمواقف التي يجد فيها الفرد نفسه، فبمعرفة ميول الطلاب يمكن تنظيم العمل الصفي, حيث يُوكل لكل طالب الأعمال التي تتناسب مع ميوله. كما نادى إبن خلدون بعدم إرهاق الطفل أثناء التعلم، ومرعاة حالته النفسية وما يميل إليه، وهنا نجد الطفل يريد الحرية ليكتسب الخبرة، وضرورة أن يتعلم من خلال تجاربه الشخصية و الحرية وفق ميوله وما يرغب في تعلمه، كما ركز فروبل على مبدأ النشاط الذاتي، وهو الذي تسيطر عليه دوافع الفرد النابعة من ميوله الخاصة، فالحرية في التعليم يساعد على تنمية القدرات العقلية لدى المتعلمين، وأن المناهج الدراسية تمثل نظاماً فرعياً من نظام رئيسي أكبر وهو التربية، وكل ما يمتد إليها من آثار لكونها أيضا نظاماً فرعياً لنظام كلي أشمل وهو المجتمع، وقد أهمل المنهج بمفهومه التقليدي التلميذ وركز على المعرفة والمعلومات التي تزود بها المدرسة التلميذ، والهدف من ذلك ألا نزعل من أبنائنا حين يرسبون بمدارسهم وألا نجبر أحداً منهم على عمل لا يحبه، فربما فرصته وإبداعه في مجالٍ آخر. المصدر: منتديات أحاسيس الليل - من قسم: •₪• التعليم واللغات •₪• uk]lh k[fv 'ghfkh ugn ulgS gh dpf,ki>
آخر تعديل N@gh@m يوم
26-Apr-2025 في 10:37 AM.
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
طرح مميز وهادي
كل الورد لك |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
انتقاء جميل
يعطيك العافية على جمال الطرح ل روحك السعادة .. |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
تسسسلم الايـآدي على روعه طرحك
الله يعطيك الف عافيه يـآرب بانتظـآر جــديدك القــآدم |
![]() |
![]() |
|
|