![]() |
عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .!
/ ؛ مَدخَل " علَى أَرصِفةِ الأَيامْ .، نَنتشِي بِـ/ بَقاياَ بَعضِ ذِكرياتِناَ .، لِـ/ نتنفسِ الصَعدآء أَو المَزيدَ مِنَ الأَلمْ .، فِي عالمٍ أَخر مِنَ الأَمالْ .، لِـ/ عودةِ مَن أَحببناَ أَو البَقاءِ حُباً أَزلِي .، وَ قد لنْ تَكُونُ أَكثرُ مِنْ وَهمْ # رافِقُونِي https://www8.0zz0.com/2022/02/11/20/319219385.jpg الحَدثِ الاول ؛ 17 ربيعاً " عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .! سَمعِتُ أُغنِية كانَ يُردِدُهاَ علَى مَسامعِي أَحدِ الكِباَر .، ليَست ماَ تسمعُونهاَ الآن .، أَقصِدُ أُخرىَ أَحببتُهاَ وَ حفظتُ كلِماتِهاَ وَ أَصبحتُ أَردِدُهاَ كُلَ يَومْ .، لآ أَحفظُ سِوى هَذِة الأُغنِيَة .، وَ بعد أَيامٍ قليلَة .! يُطلبُ منِي الجمِيع غِنائِهاَ ، كانَ كُل مِنْ حَولِي يُحِبُ أَنْ يَسمع صَوتِي عِندَ الغِناَء .، يَصطفُونَ حَولِي يَتـأملونَ صَوتي وَ يُغنون معي بِـ/ دآخِلِهم .، كُنتُ أَرآهُمْ وَهُمْ يُغمضونَ أعيُنَهم وَ يدمَعُونَ أَحياناً فَـ/ أستَعجَبتُ كَثيراً حيِنهاَ .؟ وَ لكننِي أدرِكُت في الكِبر بِـ/ أنهم كاَنوآ يَتأَلمُونَ بِـ/ أَعماقِهِمْ .، فَـ/ هم ناَضِجون في شُعورِهم وَ أَناَ كُنتَ وَقتِهاَ مـآ زِلتُ بَريئاً .، وَ عِندماَ كَبِرتُ حَقاً .! عَلِمتُ بِـ/ أَنهاَ ( الكلماَتْ ) .، آهه الكلِماتُ نَفسِهاَ هِيَ التِي كاَنتْ تَدفعهُمْ علَى البُكاَء .، وَ مِنذُ ذلِكَ الحِين ؛ وَ أَناَ أًصغِي لِـ/ الكلِماتِ فِي دآخلِي وَ أَعطِيهاَ حَقُهاَ فِي التَعبِير ثُمَ أُضِيفُ قُدسيِةِ الشِعور .، وَ أَطغَى لِـ/ أَصنعَ مِنَ الاحاسِيسِ العابِرة ماَ هُوَ مُخلدٌ بِـ/ خيالآتِناَ .، بَل أَنَنِي علَى غفلة ضَيعتُ مَسامِيرَ نعشِي .، بعدماَ أَضعتُ وَقتِي فِي المُنتدياَتْ عاَزِفاً ناَزِفاً كاَتباً وَ مِنذُ زمنٍ بَعيِد .، هُناَ وَ هُناَك بِـ/ ذآتِ الولة وَ ذآتِ اللهفَة وَ ذآتِ الهَوسِ المُنمَق .، علَى شُرفةِ الكلِماَت أَشِمُ حَرفاً وَ أَضُمُ أَخر .، وَ مِن حَيثُ لآ أَشعُر .، تَقيّدتُ كُلَ مَشاعِري نَحوَ شَيٍ لم يَكُن فِي باَدِئِ الأَمر ( هِوآية ) .، ثُمَ كَبرتُ ، نَظرةٍ تأَتِي مِنَ الأَعماَقْ تَحمِلُ كماً هاَئلاً مِنَ الحُزنْ .، مَع وريدٍِ يُخاطِبُنِي بِـ/ مُروءَة ؛ أوآةُ ولِيد كَيفَ لِـ/ الأَقدآرِ لِـ/ أَن تُوقِفِك / تُوقِفُ عَزفٌك وَ ترحل . الحَدثُ الثانِي .، مِنْ حِينٍ لِـ/ أَخَر .، كُنتُ رَجُلاً مِغوَاراً يَقِفُ فِي الصُفوفِ الأولى فِي الوَجهِ المُقَابِلِ عَكسَ الرِيَاح .، أَمضِي قُدماً مُتجاهِلاً خَلفِي كُلِ الإِشارآتِ الحَمرآء التِي لآ وَلنْ تُجبِرنِي علَى الوقُوفْ .، وَ بَعدَ الجُهدَ المَبذُولِ فِي بِناَءِ ماَيليِقُ بِي .! تُفنَى كُلُّ اتجَاهَاتِي الغاَمِضَة فَـ/ ماَعُدتُ وَ ماعاَدَ قلمِي ذُو شأَنٍ عَظِيمْ .، حَتّى ظَنَنتُ لِـ/ وَهلَةٍ مِنَ الزَمنْ بِـ/ أَننِي فَقدتُ القُوة علَى إكمالِ ماَ بدأَتةُ عهداً نَحوَ القِمَة .، ممم مُؤلِمْ أَنْ تَبدأَ مُشوآرِكَ الطَوِيلْ بِـ/ دَعمِ وَ تصفيِقِ الجمِيع .، فِي النِهاَية لَنْ تَجِدَ أَحداً يُرآفِقُكْ .! فَـ/ الأُدباَء فِي الحَقيِقَة أَقلُ الناَسَ حَظاً وَ أَكثرُهُمْ عُزلَة . الحَدثُ الأَخِير .، سَـ/ أُنهيِ المقاَل بِـ/ جدِي وَ تأثُرِي .، لِذآ عِندماً أَجِدُ شًيئاً لآ يَستحِقُ التأَملُ أجعلُ مِنةُ إِستِحقاقْ وَ مَطلباً لِـ/ التأَمُلْ .، ثًمَ أَنِي لَمْ أَتعمقُ بَعد وَ لكِنْي أُعطِي الأشَياءِ حَقهاَ فَقد تَعلمتُ بِـ/ أَن كُلَ شِيٍ ذُو قيِمة .، مُوآزية تَماماً لِـ/ قيِمةِ البشرِ أَنفُسِهِمْ رُبماَ وَ أَكثرُ .، ومِنْ هَذآ المُنطَلقْ أُعيدُ تَرتِيبَ الأُمور لِـ/ أَرىَ ماَلآ يَرآةُ غيرِي .، حَتى وَ إنْ كانَتْ فَضفضةٍ فَقط .، فَـ/ أَختِيارُناَ لِـ/ الكلِماتْ تأَتِي مُناَسبَة لِـ/ الحالُ وَ الوآقِع .، لِذآ أُجزِمُ بِـ/ أنَ كُلَ إِحساسٍ يُترجَمْ يأَخُذُ حَقةِ فِي التَعبيِر .، علَى نِطاقٍ أَوسَع أُدرِك بِـ/ أَنَ لآ سَاكِناً يَتحرَكْ إلأَ بِـ/ سَببْ .، ممممم وَعلى هَذآ السِياَقْ أَذكرُ بِـ/ أَنِي سَألتُ جدِي رَحمة الله ذآتَ يَومْ .، قُلتُ لَة : بِـ/ أَنَ كُلَ كَبيرَ سِنْ مَر بِـ/ تَجاربَ صَعبة فِي هَذِة الحَياة ، فَـ/ ماَ أَنتَ ناَصِحٌ لِي .! قاَلْ ؛ إحذَر ثلآث وَ إِعتنِقْ ثلآثْ وَ همسَ لِي تَزوج بِـ/ إبنةُ خاَلتِكْ لعّلهاَ تُساعِدُكْ فِي تَرتِيبَ الأَورآقْ المُبعثَرة التِي رأَيتُهاَ فِي غُرفتِكْ .، كاَن الوحيِد مِنْ أَهلِي الذِي يَعلمُ بِـ/ أَن لدّيَ رآبِطٌ قوِي مَع الوَرقْ .، فَـ/ أَناَ حَفيِدةُ الأولْ وَ أَحظَى بِـ/ مُتابعتِةِ وَ إهتِماَمِة حَتى إنةُ إختصَني لِـ/ نفسَة .، فَـ/ هُو يُناقِشُني يُعاتِيبُني يَضِربُني أَحياَناً فَقط لِـ/ أَنةُ يَرى فيني مالآ يَرآةُ في غيرِي مِنَ الأَحفاَد .، لِذآ حَفِظتُ ماَ كانَ يُطلبُ منِي وَ تعلمتُ الكثيِرَ مِنَ الشِدة وَ القليلُ مِنَ اللينْ .، وَ أَدمنتُ ذلِكَ .! حَتى أَنَ مَجلِسةِ فِي الصَحرآء أَجدِةُ باهِظُ الثَمنْ وَ شخصياً أَكثرُ مِنْ قيمةُ مَنزلِناَ الفاخِرُ فِي المَدِينة .، وَ عِندَ وفاتِة إِسترجعتُ كُلَ نصِيحَة وَ حِكمَة وَ بَصيِرة وَ عَملتُ بِهاَ بِـ/ إِستثناَء إبنةُ خالتِي فَقد إعتزلتُ كُلَ شِي وَ تفرغتُ لِـ/ أَبسطِ الأُمور التِي كانَ يَفعلُهاَ أَنذآكْ .، مِنَ عَصاة وَ تنظِيفَ نَظارتِة إلىَ حتىَ أَغنامِة التِي تَحظى هِيَ الأُخرى بِـ/ رعايتي وَ جَّلَ إهتمامِي تَقديساً لِـ/ صاحِبُهاَ .، فَقد كُنتُ الإِسم الأَكثر وُروداً فِي وصِيتِة :12793983383: قَد حملّنِي فَوقَ ماَ لاَ أحتمِل مِن المرِيرِ إلىَ المرارةِ وُصولاً إلىَ لواءِ المَشيخةِ .، فَـ/ ضالُ قومِي تَحت رايةِ ضالتِي .! وَ مهدِيهُم تَحت رايةِ هِدايتِي .! تَحدثتُ عَن هَذآ العظِيمْ وَ أَعلمْ بِـ/ أَننِي علىَ المَدى البَعيِد لنْ أَتوقفُ عَنِ الحدِيثُ بِة .، ’, الُ أحاسِيسْ ؛ أَعتَذِر كُنتْ هُناَ ثَرثاراً بِـ/ شكلٍ مُمِلْ .، فَـ/ أَناَ مُصابٌ بِـ/ الشَتاتْ تَماماً كَـ/ هَذآ المُحتوَى .، كُلُ ماَ أَملِكةُ هُوَ الحُلمْ .، وَ علَى يقيِنْ إنْ كَتبتُ شَيئاً يُذهِلُ الجمِيع فَـ/ لن أَنالُ شَي .، وَ لَنْ أَحظَى حَتى بِـ/ أَبسَطَ الأَشياَء .، فِي الحَقيِقَة أَغناَمُ ( جدِي ) أَكثرُ ماَ يُلهِمُنِي .، لِذآ لآ أَهتَمْ لِـ/ هَكذآ أَمر . + لَكُمْ التَقديِر وَ بعضاً مِنَ التُولِيبْ .، بِـ/ ماَ يُناسِبُ تَفاصِيلكُم المُميزَة . ’, عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .! بِـ/ قلمْ / مُتبلِد ! / ؛ |
رد: عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .!
ما أجملها من مشاعر
تضج بالماضي الجميل وتعبق من شذاها عبير الخزامى مبدع بكل حرف خطته أناملك سلم الجهد والعطاء اعجابي والتقيم |
رد: عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .!
سلام الله على حرف كَان للبهاء عنواناً
حرف يعزف بهكذا جمال أخاذ كعطر الندى القدير متبلد سلسبيل حبر وشلال شجن مكلل هذا الجمال بغصن الزيزفون أنامل من نور وضياء منتشر بين السطور دام هذا الابداع مقرون بأسمك ودام النبض عامرا بكل ما هو جميل سلم الفكر واليراع كل الورد معَ بالغ التحايا |
رد: عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .!
قلم راقي ومميز
لك من الابداع رونقه ومن الاختيار جماله سلمت ودام هذا العطاء اعجابي وتقييمي مع الختم + الرفع والاضافة .. |
رد: عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .!
تمت الاضافة
|
رد: عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .!
-
يعافيك ربي على زاويتك الراقية وشُكراً لطرحك المُميز وإختيارك الرائِع عبق الجوري لِـ روحك . |
رد: عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .!
استمتعت بقراءته
جدا راائع متبلد! ربي يحفظك وتسلم يمينك ويعطيك العافيه |
رد: عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .!
عندما كنت صغيراً
قرأتها مراراً وتكراراً وفي كل مره اريد الكتابة اشعر بدوار من اين ابدأ ؟؟ وباي حفاوة سـَ اتكلم ..! الصغار ذاكراتهم غير مثقوبة ....! وخصوصا اذا تعلق الامر بـِ أشخاص اولوهم جل العناية والاهتمام وسقوهم من منبع الحب حتى ارتوا ..! وظني بـِ جدك عظيماً حيث اولاك كل ذا الاهتمام وفضلك على نُظرآءك من الاحفاد ..! فكبرت وبـِ داخلك كل ذا القدر العظيم حتى تقليدك مشيخة القوم وانت الفتى اليافع دائما شباب الباديه يتميزون عن ابناء المدينه بـِ قوة شكيمتهم وشهامتهم تربو ع الحياة الصلفة فصنعت منهم رجال في اعمار ال 17 ربيعاً ..! رجال بـِ فكرهم وخلقهم وقيمهم وشجاعتهم ..! بينما الاخرون يتملكهم نزق الشباب ..! وطفولة المشاعر المشهد الاول كان بادخ بك ..! رغم جهلك بـِ دموع من حولك من اثر سماع اغنية شجيه تصدح بها من عنق براءتك جعلت استفهامات تدور في خلدك لم تجد لها إجابه الا عند النضج النضج بـِ مشاعرك الحيه واعتراك الحياه وشوائكه ..! عندما اصبت بـِ صبابه القلب وشربت من كأس الحب قاسيت ماقاسو فتكشف لك اسباب دموعهم وتوجعهم ان تملك قلباً رحيم حنون يستشعر الآم الغير فهذه نعمة حيث ان قساوة القلب صفة منبوذة ..! فـَ اشكر الله ع مانت عليه ..! وكما هو حال الادباء والمفكرين دائما مايلتجئون للعزلة لانهم يجدون في عزلتهم مأمن من اذية شعورهم ..! وكما هي العادة يصطفون حولك شعب ثم يتفرقون لا تأسف عليهم ..! ف دوام الحال من المحال وكل مابرق نجم واعتلى الا ويصيبه بهتان ضوءه ..! فلما التباكي والتأسف وهذا هو حالنا ...! الفاضل .. متبلد ..! كتبت ولا اعلم اول السطر من اخره فإن وجد مايُعيب فستروا ماوجهتم فقط كنت استرسل ماعلق في ذاكرتي من اعزوفة نبضك ..! بالمناسبه ... وخارج النص ايضا وان وجد القاسم المشترك ..! اذا اشتقت لـِ بعض الطفوله وبعض البداوه المتشربة في عروقنا ذهبت الى زرب الغنم اتاملهم امسح ع رؤوسهم واحدثهم ايضا وفي اخر المطاف اعد لي متكأ واسترخي استنشق بعض الهدوء لـِ اركل بعض ضجيج الحياه ...! |
رد: عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .!
فَـ/ الأُدباَء فِي الحَقيِقَة أَقلُ الناَسَ حَظاً وَ أَكثرُهُمْ عُزلَة .
.... وربي ياحظكم ع الاقل تقدر تكتبون كل اللي تشعرون فيه.. احيان يعتصرنا الالم و م نقدر نعبر حتى لو اجتهدنا وكتبنا كم حرف نمسحه ع طول.. نرجع للكنز المكتوب هنا.. حروفك كنز ووصفك لمرحلة الطفوله وكيف كانت ممتع.. الاطفال لايدركون عمق الالم لدى الكبار... فكلمات بسيطة تبكيهم لانها لامست دواخلهم.. ومرحلة الشباب والفتوة في صحبة ذاك العظيم ( الجد اسأل الله له جنه عرضها كعرض السموات والأرض وجميع من فقدنا).. دائما.. الاجداد لديهم الحكمه والنظرة الثاقبه ويؤكد صدقها م تنبأ به جدك في شخصيتك انت شاب فتي عصامي نشأت وتشربت الحكمه.. و استطعت ان تكون قائدا في فترة اللي كانوا بعمرك تشغلهم اشياء اقل اهمية.. همسة لذلك الجد... شكرا من القلب فأملك لم يخيب نجي للخاتمه ابدا كلماتك محط اهتمام احاسيس وانا اولهم .. صح اللسان وسلم البنان والفكر النير الله يعطيك العافيه |
رد: عِندماَ كُنتُ صَغِيراً .!
تسلم الأيادي على روعة طرحك
الله يعطيك العافيه يـآرب بانتظـآر جــديدك القــآدم آحتـرآمي وتقديري لك مع خالص تحياتي |
| الساعة الآن 04:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010