![]() |
إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
~~~~~~~~ الحرص على إتقان العمل, والحذرُ من التقصير في الواجب _ فضيلة وأي فضيلة؛ إذ إن ذلك يحمل على الجد, والحزم, والقيام بالواجباتِ. وإن الشعور بالذنب وتأنيبِ الضمير حالَ وقوع الخطأ دليلٌ على حياة القلب, ورعاية الأمانة. كما أن التفريط بالواجب وقلة المبالاة بالتقصير _ بلادةٌ في النفس, واستكانة للهوى، وضرب من القِحة والصفاقة. ومهما يَكُ من شيء فإن الاعتدال مطلوب في حال وقوع الخلل أو التقصير؛ فإذا كان الإهمال والتفريط وما جرى مجراهما مذموماً _ فكذلك المبالغة في لوم النفس ومحاسبتها مذموم؛ إذ إنه يقود إلى تحقير النفس, وقلة الثقة فيها. بل قد يقود إلى تفريط آخر, وهذا مشاهد محسوس؛ فتجد من الطلاب _ على سبيل المثال _ من يقصر في نحو الحضور, أو أداء الواجبات؛ وبدلاً من الاعتذار وتدراك التقصير تجده يتهرب, ويحذر من المواجهة؛ فيترتب على ذلك تقصير أعظم من الأول بمراحل وهكذا... وتجد من الناس مَنْ يُسْنَدُ إليه عملٌ إما من قبل عمله الرسمي, أو من قِبَل من يتفق معه على عمل معين؛ فربما قصر في العمل, أو تأخر عن إنهائه في الوقت المحدد؛ فتراه بعد ذلك يبالغ في جلد ذاته, واتهام نفسه بالإخفاق, فينتج عن ذلك قطيعة, وترك للعمل, وحذر من المواجهة, بل ربما أدى ذلك إلى مرض نفسي مزمن يزيد مع الأيام. وصفوة الكلام في هذا السياق أن يحرص المرء على أداء عمل بكل أمانة وإتقان، وإذا قصر فيه _وهو عرضة لذلك_ فليتدارك تقصيره, وليعتذر عن خطئه, ثم بعد ذلك يواصل عمله, ويحسن ظنه بنفسه, ويكف عن جلد ذاته, والمبالغة في تقريع نفسه [وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً] (النساء:29). وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن |
رد: إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
-
أثابك الله الأجر .. وَ أسعد قلبك في الدنيا وَ الأخرة دمتِ بحفظ الرحمن . |
رد: إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
كل الشكر لك
|
رد: إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
جزاك الله خير ..
وكتب لك الاجر والثواب.. |
رد: إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
بارك الله فيك ونفع بك
جزيت الفردوس الأعلى حماك المولى يعطيك العافيه |
رد: إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
جزاك الله كل الخير
|
رد: إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
جزاك الله خير ..
|
رد: إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
|
رد: إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
جَزآك آلمولٍى خٍيُرٍ " .. آلجزآء .. "
و ألٍبًسِك لٍبًآسَ " آلتًقُوِىَ " وً " آلغفرآنَ " وً جَعُلك مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله .~ وً عٍمرً آلله قًلٍبًك بآلآيمٍآنَ .~ علًىَ طرٍحًك آلًمَحِمًلٍ بنًفُحآتٍ إيمآنٍيهً .! دمت بحفظ الرحمن |
رد: إِنَّ اللهَ كَاْنَ بِكُمْ رَحِيْمَاً
بارك الله فيك...
جزاك الله خير الجزاء, ولك الشكر والامتنان, والتميز بكمن بما نستفيد ونفيد, وقمة التفاعل: بالرد عليكم ,وتلقي ردودكم الكريمه. |
الساعة الآن 06:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas