![]() |
خطبة: صلاة الاستسقاء
خطبة: صلاة الاستسقاء
الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي ُطْبَةٌ: صَلَاةُ الِاسْتِسْقَاءِ إنَّ الْـحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتِغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنَا، وسيئاتِ أعمالِنَا، مَنْ يهدِ اللهُ فلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وأشهدُ أن لا إلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسُولُهُ وَخَلِيلُهُ، وَصَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ صَلَّى اللهُ عليه، وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا. أمَّا بَعْدُ... فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ حقَّ التَّقْوَى؛ واعلَمُوا أنَّ أَجْسَادَكُمْ عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى. وَاعْلَمُوا بِأَنَّ خَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ-، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ، وَعَلَيْكُمْ بِالْـجَمَاعِةِ؛ فَإِنَّ يَدَ اللهِ مَعَ الْـجَمَاعَةِ، وَمَنْ شَذَّ شَذَّ فِي النَّارِ. 1- عِبَادَ اللهِ: لَقَدْ كَانَتْ سُنَّةُ النَّبِّيِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا أَقْحَطَتِ الأَرْضُ، وَأَجْدَبَتْ، وَمِنَ النَّبَاتِ خَلَتْ، وَامْتَنَعَ القَطْرُ مِنَ السَّمَاءِ، مِمَّا يَحدُثُ بِسَبَبِهِ ضَرَرٌ عَظِيمٌ عَلَى النَّاسِ، وَخَاصَّةً عَلَى أَصْحَابِ المَوَاشِي وَالمَزَارِعِ، لجَأَ إِلَى رَبِّهِ -جَلَّ وَعَلَا-، وَفَزِعَ إِلَى الصّلَاةِ، وَدَعَا اللهَ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- بِأَنْ يَسْقِيَهُمُ المَطَرَ، وَصَلاَةُ الِاسْتِسْقَاءِ سُنَّةٌ ثَابِتَةٌ عَنْ رَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ. 2- عِبَادَ اللهِ، لَقَدْ أَقْحَطَتِ الْأَرْضُ وَأَجْدَبَتِ المْرَاعِي، وَامْتَنَعَ الْقَطْرُ مِنَ السَّمَاءِ؛ فَحَزِنَ الْنَّاسُ جميعًا وتضرروا، وخَاصّةً أَصْحَابَ المْزَارِعِ وَمُلَّاكَ المْاشِيَةِ، وَتَضَاعَفَتْ تَكْلِفَةُ تَرْبِيَةِ المَاشِيَةِ وَالزِّرَاعَةِ، وَمَا مُنِعَ الْقَطْرُ مِنَ الْسَّمَاءِ مِنَ الْنُّزُولِ إِلَّا مَا نَقْتَرِفُهُ مِنَ المْعَاصِي وَالذُّنُوبِ، وَالتَّفرِيطِ في حَقِّ رَبِّنَا جَلَّ وَعَلا، ثم اسرافنا على أنفسنا. 3- فَلَقَدْ أَطْعَمَنَا اللهُ مِنْ جُوعٍ، وَآمَنَنَا مِنْ خَوْفٍ، وَرَزَقَنَا الرِّزْقَ الْوَفِيرَ المْيْسُورَ، وَجَعَلَنَا في بِلَادٍ آمِنَةٍ مُطْمَئِنَّةٍ، يَأْتِيهَا رِزْقُهَا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، فَإِلَى بِلَادِنَا تُجْلَبُ ثَمَرَاتُ كُلّ شَيْءٍ، فَلَا بَلَدَ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً كَبِلَادِنَا، وَلَا عَيْشَ أَرْغدَ مِنْ عَيْشِنَا، وَمَعَ ذَلِكَ قَصَّرْنَا في حَقّهِ -جَلَّ وَعَلا- فَلْنَشْكُرِ اللهَ عَلَى نِعَمِهِ الْعَظِيمَةِ وَآلائِهِ الجَسِيمَةِ؛ فَلِلّهِ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ حَتَّى يَرْضَى، وَلَهُ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ إِذَا رَضِيَ، وَلَهُ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ بَعْدَ الرِّضَا. 4- عِبَادَ اللهِ: إِذَا أَرَدْنَا رِضَا اللهِ، وَنُزُولَ الْأَمْطَارِ فَعَلَيْنَا بِالتَّوْبَةِ وَالْاسْتِغْفَارِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى حَاكِيًا عَنْ حَثّ نُوحٍ قَوْمَهُ: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 11، 12]. 5- فَلَقَدْ رَبَطَ اللُه -عَزَّ وَجَلَّ- بَيْنَ الْاسْتِغْفَارِ وَتَيْسيرِ الِّرزْقِ وَالرَّخَاءِ، وَنُزُولِ المَطَرِ، فَعَلَيْنَا أَنْ نَنْسَلِخَ مِنَ الذُّنُوبِ وَالمْعَاصِي، وَنَرْجِعَ إِلَى اللهِ، وَنَجْأَرَ إِلَيْهِ، وَنَتّقِيهِ اسْتِجَابَةً؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)، فَعَلَيْنَا بِتَقْوَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-، وَالْخَوْفُ مِنْهُ في الْسِّرِّ وَالْعَلَنِ، وَأَكْثِرُوا مِنَ الْاسْتِغْفَارِ وَالتَّوْبَةِ. 6- عِبَادَ اللهِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ). 7- عِبَادَ اللهِ، عَلَيْنَا أَنْ نُخْلِصَ في تَوْبَتِنَا، وَأَلَّا تَكُونَ التَّوْبَةُ مُجَرَّدَ أَلْفَاظٍ نَقُولُهَا لَا تَعِيهَا الْقُلُوبُ، وَلَا تَعْمَلُ بِمُقْتَضَاهَا الْجَوَارِحُ، فَلا بُدَّ أَنْ نَنْدَمَ عَلَى كُلِّ مَعْصِيَةٍ عَصَيْنَا بِهَا رَبّنَا -جَلّ وَعَلا-، وَعَلَيْنَا أَنْ نُقْلِعَ عَنِ الذُّنُوبِ فَوْرَ التّوْبَةِ عنها، فَمَنْ مَنَعَ الزَّكَاةَ عَلَيْهِ أَنْ يُخْرِجَهَا فَوراً مِنْ غَيْرِ تَرَدُّدٍ مَعَ نَدَمٍ عَلَى مَا فَاتَ، وَعَزِيَمةٍ عَلَى أَلاَّ يَعُودَ، وَفي الْحَدِيثِ: "وَمَا مَنَعَ قَوْمٌ زَكَاةَ أَمْوَالِهم إِلاّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ الْسَّمَاءِ" (صَحَّحَهُ وَحَسَّنَهُ جَمْعٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ). فَأَخْرِجُوا زَكَاةَ أَمَوالِكُم، وَكَفّارَةَ أَيْمَانِكُم، وَعَلَيْنَا بِبَذْلِ الْصَّدَقَةِ خَاصّةً مَعَ إِقْبَالِ الشِّتَاءِ، فَلَا نَنْتَظِرُ حَتَّى نَشْعُرَ بِالْبَرْدِ، فَنَشْعُرَ بَعْدَ ذَلِكَ بِإِخْوَانِنَا الْفُقَرَاءِ؛ بَلْ نُـهَيّئُ لَـهُمْ، وَلأَولَادِهِمْ الدِّفْءَ مِنَ الآنِ قَبْلِ دُخُولِ الشِّتَاءِ الْقَارِصِ؛ فَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ عَلَى الإيمانِ ودليلٌ عليهَ. 8- وَعَلَيْنَا عِبَادَ اللَّهِ أَنْ نُحَافِظَ عَلَى الْفَرَائِضِ وَالْوَاجِبَاتِ، وَمَا نَسْتَطِيعُهُ مِنَ الْمُسْتَحَبَّاتِ. 9- عِبَادَ اللَّهِ، عَلَيْنَا أَلَّا نَقْنَطَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، وَلَا نَيْأَسَ، فَإِنَّ اللَّهَ -جَلَّ فِي عُلَاهُ- قَالَ: ﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56]، وَمِنْ رَحْمَتِهِ -جَلَّ وَعَلَا- نُزُولُ "الْغَيْثِ"، قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [الشورى: 28]، فَإِنَّ الْيَأْسَ وَالْقُنُوطَ لَا يَكُونَانِ إِلَّا مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ؛ الَّذِينَ لَا يَثِقُونَ بِاللَّهِ، وَلَا بِقُدْرَتِهِ جَلَّ وَعَلَا، وَتَعَالَى رَبِّي عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا. 10- اللَّهُمَّ نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ فَأَرْسِلْ عَلَيْنَا السَّمَاءَ مِدْرَارًا، اللَّهُمَّ نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْكَ وَنَـجْأَرُ إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا مَرِيعًا غَدَقًا مُجَلَّلًا عَامًّا طَبَقًا سَحًّا دَائِمًا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ. اللَّهُمَّ سُقْيَا رَحْمَةٍ، وَلا سُقْيَا عَذَابٍ وَلا بَلاءٍ وَلا هَدْمٍ وَلا غَرَقٍ، "اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللهم صيّباً نافعاً، اللهم صيّباً نافعاً، اللَّهُمَّ اِفْتَحْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ، اللَّهُمَّ عَلَى الْآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الْأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ! اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ عَامِلْنَا بِـمَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَلَا تُعَامِلْنَا بِـمَا نَـحْنُ أَهْلُهُ، أَنْتَ أَهْلُ الْـجُودِ وَالْكَرَمِ، وَالْفَضْلِ والإِحْسَانِ، اللَّهُمَّ اِرْحَمْ بِلَادَكَ، وَعِبَادَكَ، اللَّهُمَّ اِرْحَمْ الشُّيُوخَ الرُّكَّعَ، وَالْبَهَائِمَ الرُّتَّعَ اللَّهُمَّ اِسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَـجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِيـنَ. اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، يَا ذَا الجـلَالِ، والإِكْرامِ، يَا ذَا الجـلَالِ، والإِكْرامِ، أَكْرِمْنَا وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا. 11- عِبَادَ اللهِ، عَلَيْنَا أَنْ نَدْعُوَ اللهَ مُتَوَاضِعِيـنَ، مُتَخَشِّعِيـنَ، مُتَذَلِّلَيـنَ، مُتَضَرِّعِيـنَ لَهُ، جَلَّ فِي عُلَاهُ؛ قَالَ تَعَالَى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)، وَنَدْعُوهُ مُـخْلِصِيـنَ لَهُ الدِّينَ، وَأَنْ نُكْثِرَ الاِسْتِغْفَارَ، وَعَلَيْنَا أَنْ نَعْلَمَ أَنَّ نُزُولَ الْمَطَرِ لَا يُزِيلُ الشِّدَّةَ؛ بَلْ لَابُدَّ مَعَ نُزُولِهِ مِنْ نَيْلِ بَرَكَتِهِ، وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ إِلَّا بِدُعَاءِ اللهِ بِالْبَركَةِ. وَفِي الْـحَدِيثِ: "لَيْسَتِ السَّنَةُ بِأَنْ لَا تُمْطَرُوا، وَلَكِنِ السَّنَةُ أَنْ تُمْطَرُوا وَتُمْطَرُوا، وَلَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ شَيْئًا" (أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ). 12- عِبَادَ اللهِ، الْـجَؤُوا إِلَى رَبِّكُمْ، وَاِقْلِبُوا أَرْدِيَتَكُمْ، رَجَاءَ تَغَيُّرِ حَالِكُمْ إِلَى أَحْسَنِهِ، وَتَوَجَّهُوا إِلَى رَبِّكُمْ بِقُلُوبٍ خَاضِعَةٍ، خَاشِعَةٍ، مِنْ اللهِ خَائِفَة. وَاِدْعُوا وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، أَلَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُمْ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كثيرًا، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ. |
رد: خطبة: صلاة الاستسقاء
جزاك الله خير
وكتب الله أجرك وبارك الله فيك |
رد: خطبة: صلاة الاستسقاء
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك .. |
رد: خطبة: صلاة الاستسقاء
لكم جزيل الشكر
|
رد: خطبة: صلاة الاستسقاء
بارك الله لك وزادك من علمه مشاركة مميزة جزاك الله الجنة ونفع بك وكتب لك الاجر والثواب |
رد: خطبة: صلاة الاستسقاء
https://lh5.googleusercontent.com/pr...-YAaIrztG98grA باارك الله فيك وجزاك الله كل خير طرح قييم ومفيد اشكرك على ماانتقيت وطرحت سلمت وسلمت الايااادي جعله الله فى ميزان اعمالك تحيتي وتقديري لك بانتظاار جديدك دمت وبحفظ الرحمن https://lh5.googleusercontent.com/pr...-YAaIrztG98grA |
رد: خطبة: صلاة الاستسقاء
|
رد: خطبة: صلاة الاستسقاء
جزاك الله خير الجزاء..
وبارك فيك ونفع بك .. ورفع الله قدرك في الدارين. |
| الساعة الآن 10:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010