![]() |
الدعاء لمن صنع إليك معروفا
رَوَى التِّرْمِذِيُّ - وَحَسَّنَهُ - عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
: «مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ، فَقَالَ لِفَاعِلِهِ: جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ»[1]. معاني الكلمات: جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا: أي خير الجزاء في الدنيا والآخرة. أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ: أي بالغ في أداء شكره. المعنى العام: في هذا الحديث بيَّن لنا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ما يُقال لمن صنع لنا معروفًا، فمن صنع لك معروفًا، فقلت له : «جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا»، فقد بالغت له في الثناء والشكر وأكثرت منه؛ وذلك لأنه فوَّض جزاءه إلى الله سبحانه وتعالى ليجزيه الجزاء الأوفى. الفوائد المستنبطة من الحديث: 1- استحباب الدُّعَاء بهذا الذِّكْر لمن صنع إليك معروفًا. 2- فضيلة هذا الدُّعَاء لمن صنع إليك معروفًا. 3- حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تآلف القلوب. 4- مشروعية رد الهدية بمثلها، أو بخير منها. [1] صحيح: رواه الترمذي (1958)، وقال: حسن جيد غريب، ثم روى عن المكيِّ بن إبراهيم، قال: كنا عند ابن جريج المكي، فجاء سائل فسأله، فقال ابن جريج لخازنه: أعطه دينارًا، فقال: ما عندي إلا دينار إن أعطيته لجعت وعيالك. قال: فغضب، وقال: أعطه، قال المكي: فنحن عند ابن جريج إذ جاءه رجل بكتاب وصُرَّة، وقد بعث إليه بعض إخوانه، وفي الكتاب: إني قد بعثت خمسين دينارًا، قال: فحل ابن جريج الصُّرَّة، فعدها، فإذا هي أحد وخمسون دينارًا، قال: فقال ابن جريج لخازنه: قد أعطيت واحدًا، فرده الله عليك وزادك خمسين دينارًا. |
رد: الدعاء لمن صنع إليك معروفا
|
الساعة الآن 10:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas