وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجه بالتروي، وعدم الاستعجال باتخاذ القرار"
"إني ذاكر لك أمراً فلا عليك أن لا تستعجلني".
وهذا بخلاف ما عليه كثير من الأزواج من التهديد بالطلاق باستمرار، فعند حدوث أي خطأ من الزوجة يقول: سأطلقك، سأطلقك، إذا قصرت معه في شيء قال: سأطلقك، إذا خرجت من البيت فأنت طالق، إذا رفعت السماعة فأنت طالق، إذا كلمت فلانة فأنت طالق.
ومما يؤخذ من هذه القصة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يلجأ إلى ضرب زوجاته أو إهانتهن، وإنما اتخذ معهن أسلوباً كريماً.
ولما قام أبو بكر وعمر؛ ليضربا عائشة وحفصة نهاهما عن ذلك؛ لأن المشاكل لا تحل دائماً بالضرب بل بالحوار والإقناع في الغالب.