منتديات أحاسيس الليل

منتديات أحاسيس الليل (http://www.a7-lil.com/vb/index.php)
-   •₪• زاوية حرة •₪• (http://www.a7-lil.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   الطفل الذي بداخلك (http://www.a7-lil.com/vb/showthread.php?t=299)

البارونه 03-Jun-2021 02:08 PM

الطفل الذي بداخلك
 

https://www.zooooq.com/up/uploads/159064803209371.png

-

ما الذي يميّز الأطفال عمّن يتقدم في العمر؟
ما الذي تتفرد به أرواحهم؟
ما الذي يجعلهم دوماً متبسمين؟ لماذا يتجاوزن العثرات خلال لحظات؟
لماذا تستمر قلوبهم مبتهجة؟

-

بالتأكيد هي قلوبهم البريئة، وتجاربهم العذراء،
فهم لا يحملون غلاً ولا حقداً على أحد، يسعدون بما تصل أيدهم إليه،
يعقدون الصداقات بسهولة، ويعيشون يومهم بلا أحكام مسبقة ولا تصنيفات،
تكاد تكون حياة بلا همٍ ولا غَم، محورها الرئيس: دهشة التجربة والسعادة المتواصلة.

المأساة أننا مع تقدمنا في العمر نكاد ننسى أننا كنا أطفالاً يوماً ما،
أننا كنا نحب ونسعد بسهولة، نفرح بالبسيط، بل نفرح بأشياء تخصنا وحدنا
قد لا تُفرح الآخرين، ويزداد الأمر سوءًا حينما نبدأ نترفع عمّا كان يبهجنا
تلك الأيام بسبب تقدم قطار العمر أو نظراً لمكانتنا الاجتماعية أو حتى لمجرد
الاعتقاد أن الأطفال هم من يجب أن يفرحوا لتلك الأمور وحدهم!
حتى نصل دون أن نشعر إلى مرحلة:
"لا شيء يبهجنا ولا يسعدنا" و"لا شيء يثير شغفنا بالبحث والاهتمام
مجرد أيامٍ تمضي في كبدٍ وشقاء، لا نفرح لا بعيدٍ ولا احتفال! لا نسعد بهدية
ولا رحلة استجمام! حتى فيلم الرعب الذي كنا نستمتع به أمسينا نراه سامجاً
وسخيفاً!

من الرائع أن تعيش المراحل العمرية المختلفة بكافة مباهجها وآلامها،
بكافة ظروفها ومحدداتها، لكن الأسوء أن تحمل فوق ظهرك وأنت تترك وراءك
الآلام والعثرات فقط، وتغض الطرف عن غيرها كونك فقط كَبُرت بضع سنوات
أو عقود! وأن تعتقد أن هذا هو ما يجب عليك فعله، للأسف هذا ما يجعلنا أكثر
عرضة لفقدان إحساس الدهشة، وبالطبع البهجة عند ممارسة ما نحب، على عكس
من يستمر في ممارسة شيء من طفولته، فغالباً تراه مبتسماً، سعيداً، متفاعلاً
مع كل ما يدور من حوله، وبالتالي يكون شخصاً إيجابياً، يطول به العمر ويتمتع
بصحة تفوق معظم أقرانه.

هناك في علم النفس التحليلي ما يطلق عليه بالطفل الداخلي، أي الجانب
الطفولي من تكويننا الإداركي، وهو كل ما رأيناه ولمسناه وتعلمناه أثناء
الطفولة وقبل البلوغ، وبالتأكيد لا بد من الحفاظ على الذكريات الجميلة
والتجارب المحلولة والأثار الإيجابية من تلك الفترة، عبر استمرار انتقاء تحفيز
الذكريات العاطفية المخزنة في اللاوعي، مما يساعد على استمرار نشاط وبهجة
الطفل الذي بداخلك، البعض يذهب إلى أقصى من ذلك، إذ يرى أن هذا الطفل
الداخلي هو شخصية فرعية لكل إنسان
، وأنه من الواجب أن تفرد له مساحة
يتحرك فيها، لا أن تقمعه بتقدمك في العمر وتغيّر شخصيتك!

-

هذا الطفل الذي بداخلك هو من يستمر بحمل شعلة شغف الحياة،
هو من يسكن قلبك ويمنعه من أن يشيخ مبكراً.. استمع له وأفسح له الطريق..
حتى لا تفقد لذة البهجة والسعادة.



-






Eashqi 03-Jun-2021 02:19 PM

رد: الطفل الذي بداخلك
 
يعطيك العافية غلاتي
انتقاء متميز وجميل
شكرا لك ي عسل
ماننحرم يارب
مجهود تشكر عليه
كوني بخير

احساس عاشق 03-Jun-2021 03:55 PM

رد: الطفل الذي بداخلك
 
طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِهاْ
دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحكَ متوهجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ
لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ
وَأمنيآت بِ أيآم أَجّملّ
اّحّـسّـ عّاّشّـقّ ــــاّسّ

البارونه 03-Jun-2021 07:16 PM

رد: الطفل الذي بداخلك
 
-

منورين حياكم

الباز الذهبي 03-Jun-2021 07:34 PM

رد: الطفل الذي بداخلك
 
منتهى الابداع والروووعة
استمتعت بحرفك وطرحك

مودتي

البارونه 03-Jun-2021 07:42 PM

رد: الطفل الذي بداخلك
 
-

نورت باز

مسگ 04-Jun-2021 03:27 AM

رد: الطفل الذي بداخلك
 
يعطيك الف عافيه لطرحك ..

البارونه 04-Jun-2021 01:27 PM

رد: الطفل الذي بداخلك
 
-

منورين

ليان الحربي 08-Jul-2023 06:30 PM

رد: الطفل الذي بداخلك
 
سلمت أناملك على الطرح المميّز
ويعطيك العافية على المجهود المبذول
ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
لك تحياتي وفائق شكري
ولك كل الود

حـُـلم 11-Dec-2023 09:33 PM

رد: الطفل الذي بداخلك
 

طرح مميز
سلمت يمناك
الله يعطيك الف عافيه
في انتظار جديدك بكل شوق


الساعة الآن 02:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009