![]() |
أبكيتها خجلا
" أبكيتها خجلا"
قال لها : لا تخجلي مني ، أنا لست رجلا غريبا ، شهرين وستصبحين زوجتي على سنة الله ورسوله ، لا يمكن أن تظلي خجولة هكذا وتخفين عني كل شيء ، وتتهربين مني كلما غازلتك أو قلت لك كلاما جميلا! صمتت وهي تنظر له بخجل وتعدل حجابها بالدقيقة ألف مرة .. قال لها مشجعا وهو يبتسم :انظري لوجهك كيف يتعلثم كلما حادثتك .. ألم تقولي لي أنك قوية ، وأنك ستضربيني إن أزعجتك ، ألم تكوني الشقية والمتحدثة الأولى في جامعتك ، مابه الكلام يتشبث بفمك خشية أن يسقط أمامي !! ضحكت ، ثم حاولت كبت ضحكتها إلا أنها ما استطاعت ، غطت وجهها بكلتا يديها .. وهو يراقبها ويضحك على لعثمة ضحكتها البريئة .. ثم رفعت وجهها وبدأت تزم فاهها وتأخذ شهيقا وزفيرا ، ثم نظرت اليه وهي تحاول ضبط أنفاسها عدلت حجابها وقالت : احم احم هههه اسمع سأشرح الأمر لك ، لكن لا تنظر إلي وأنا أتكلم ، وإلا سأسكت ولن أكمل أبدا ضحك ، كتف يديه وقال : حاااضر ها قد أدرت وجهي عنك .. أسمعك ..! تنحنحت ثم قالت : الآن أنا لا أخجل.. ضحك وبدأ يهز كتفيه باستهزاء قالت : لن أكمل ! قال : هااا.. ووضع يده على فمه ضحكت ثم أتبعت : أنا لا أخجل ولا أتلعثم إن حادثت أي رجل غريب ، ولكن منك أنت أفعل أدار وجهه لها مباشرة وقال :كيف !! مجنونة انت أليس كذلك ، تخجلين من زوجك ولا تخجلين من الغرباء .. فانفجرت ضاحكة وقالت : أدر وجهك لأكمل لك ، لا تتعجل فأدار وجهه وقال: لنرى مالذي ستهذين به هذه المرة ، أنت ستفقديني عقلي بلاااا شك فقالت بروية : الآن أنا إن حادثت غريبا لألف ساعة ، لا أخجل منه أبدا ، لأنه بالطبع لن بجرؤ على مغازلتي ، وسيكون الحديث بيننا في مساق علمي أو تعليمي بحت ، وإن عاكسني أحدهم في الطريق أعرف جيدا كيف أسكته ، فكيف سأخجل منهم ! أما أنت تجلس هنا وأمام أهلي وإخوتي وتغازلني أو تقف بجواري ، أو تقول لي صباحك ورد يا قلبي ، كيف تربد مني أن أتصرف مثلا ، وأنت أول رجل لا يحق لي أن أسكته حين يتغزل بي أو يلاطفني ، ليس هذا وحسب ، بل إنك تأتي هنا لزيارتي خصيصا لتفعل ذلك !! قال: هل أنظر الآن ! قالت : لكن .. إإياك أن تنطق بحرف واحد نظر إليها وهو يحاول منع ابتسامته وحروفه ، وهي لم تنظر له ، فاحمر وجهها وعادت للعبث بحجابها ، نظرت إليه فاشتعل وجهها حمرة وقالت : اسكت .. فانفجر ضاحكا وقال :وهل قلت شيء ! تحول وجهها بلحظة للون أحمر ويبدو أن حرارتها قد تعدت الأربعون، وتحولت ملامحها من الفرح إلى الضيق فجأة .. فقال لها : ليت بإمكاني ضمك في هذه اللحظة ! بدأت عينيها بذرف الدموع وهي تتنفس باضطراب.. فأمسك يدها وشدها قال : حتى وإن لم أبك ، فاضطراب قلبي لا يقل عن اضطرابك .. البكاء لا يكون حزنا وفرحا فقط فبعض البكاء يكون عشقا وخجلا |
رد: أبكيتها خجلا
جميله جدا وراائعه
اعجبتني لك الجوري |
رد: أبكيتها خجلا
اقتباس:
دمت بالخير |
رد: أبكيتها خجلا
انتقاء مميز
يعطيك العافية على جمال الطرح تقديري |
رد: أبكيتها خجلا
اقتباس:
ندى الورد الاجمل مرورك العطر الجوري لروحك |
رد: أبكيتها خجلا
ابدعت في انتقاء موضوعك
سلمت اناملك ع الطرح الراقي راق لي ما راق لك ربي يعطيك الف عافيه في انتظار كل جديدبكل شوق تحيتي ... |
رد: أبكيتها خجلا
قصة جميلة
يعطيك العافيه عل طرحك. |
رد: أبكيتها خجلا
أنتقآآء رووعه
لآ ع ــدمنآ تميز انآملك الذهبية دمت ودآم بح ــر عطآئك بمآ يطرح متميزآ بنتظآر القآدم بشووق |
رد: أبكيتها خجلا
سلمت يمناك الله يعطيك الف عافيه |
رد: أبكيتها خجلا
ابدعت في انتقاء موضوعك
سلمت اناملك ع الطرح الراقي راق لي ما راق لك ربي يعطيك الف عافيه في انتظار كل جديدبكل شوق تحيتي ... |
| الساعة الآن 03:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010