قمة الإحسان
عندما تعبد الله كأنك تراه ...عندها تشعر بلذة الإيمان التي لاتشبهها لذه
قمة الإنسانية
تعتليها عندما تتعامل مع الإنسان كإنسان وتذيب كل الحواجز والفروق
التي قد تكون جداراً متيناً يقف دون الإحساس بروعة وجمال ما بداخل ذلك الإنسان
قمة المروءة
أن تغض طرفك عن زلأت الآخرين وتلتمس لهم الأعذار وتسدي لهم النصح
وتسموا بنفسك فوق الصغائر وتشتغل بعيوبك عن الآخرين وتلين وتخفض جناحك
لضعيف وتكثر مجالسة العف الشريف
قمة الحب
أن تكون انت ومن تحب روحين بجسد لايفرق بينكم سوى الموت
وتظل ينبوع حنان وعاطفه يتدفق لاينضب يرتوي منه حبيبك كلما شعر بالعطش لك
قمة الرجولة
أن لاتستعمل قوتك في إهانة الضعيف من النساء والاطفال وغيرهم
ولاتظلم الظالم وأن تكون حافظاً لذمم اصدقائك وفياً لهم ساتراً لعيوبهم ومحارمهم
قمة الكرم
أن تعطي من منعك وتصل من قطعك ولاتعامل الناس بمايعاملوك به بل بأفضل منه وتعطي ولاتنتظر الرد
قمة السعادة
أن ترى بريق السعادة في عين من فرجت عنه كربه وتسمع دعواته التي تشرح صدرك وترى من حولك سعداء
قمة الإحساس
أن تستشعر أن ما تعيش فيه من أمن وراحة ورغد عيش ضريبة يدفعها
غيرك وأنت لا تشعر
قمة الرحمة
عندما تخفض جناح الذل لوالديك وتنساب دموعك في احضانهما طلباً لرضاهما