![]() |
دقائق السعادة الحقة
لحظات الحياة الحقة , التي لا شىء يساويها في هذه الدنيا قدرا وقيمة ومكانة , أثاقلها بأنفس النفائس , وأزنها بكل غال في الحياة . وبينما الناس في شغلهم , تنسل أنت من بينهم , وكأنك تجيب داعيا دعاك , تخرج سائرا لا تلوي على شىء من الحياة , إلا على هدفك الكريم , الخلوة بذكر الله سبحانه , فتصلي في مصلاك , وتقعد لتذكر الله سبحانه كما علمك رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم ملتزما بطريقته وسنته , وتتلو أذكار المساء أو الصباح , وتقرأ وردك القرآني , وتتمتم شفاهك بالتسبيح والتحميد والتهليل له سبحانه .. فإذا بك تجد نفسك المفقودة بين مطحنة الحياة اليومية , وتجمع شملك المتناثر بين ألوان الجواذب المختلفات , تجمع يديك وترفعهما برجاء مخلص من قلب نقي ملب للنداء . إنها استراحة إيمانية يومية , يكررها الصالحون في الغداة والعشي , بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر , وربما زادوا على ذلك , ولاشك أنهم سيزيدون في جوف الليل الآخر وعند السحر , حيث ينام الخلائق , إلا الذين يحملون هم اللقاء القريب , ويرتجون الجنة ويهربون من النار .. عن جابر بن سمرة رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناً " أخرجه مسلم وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : (( لأن أقعد أذكر الله تعالى وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق رقبتين ( أو أكثر ) من ولد إسماعيل ومن بعد العصر حتى تغرب الشمس أحب إلى من أن أعتق أربع ( رقاب ) من ولد إسماعيل " رواه أحمد وحسنه الألباني وعن ابي أمامة رضي الله عنه قال : رآني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا أُحرِّك شفتَيَّ فقال لي بأيِّ شيءٍ تُحرُّك شفتَيْك يا أبا أُمامةَ فقلتُ أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ فقال: ألا أخبرُك بأكثرَ وأفضلَ من ذكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ قلتُ بلى يا رسولَ اللهِ قال تقولُ سبحانَ اللهِ عددَ ما خلق , سبحانَ اللهِ ملءَ ما خلق , سبحانَ اللهِ عددَ ما في الأرضِ [والسَّماءِ] , سبحانَ اللهِ ملءَ ما في الأرضِ والسَّماءِ , سبحانَ اللهِ عددَ ما أحصَى كتابُه , سبحانَ اللهِ ملءَ ما أحصَى كتابُه , سبحانَ اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ , سبحانَ اللهِ ملءَ كلِّ شيءٍ , الحمدُ للهِ عددَ ما خلق , والحمدُ للهِ ملءَ ما خلق , والحمدُ للهِ عددَ ما في الأرضِ والسَّماءِ , والحمدُ للهِ ملءَ ما في الأرضِ والسَّماءِ , والحمدُ للهِ عددَ كلِّ شيءٍ , والحمدُ للهِ ملءَ كلِّ شيءٍ " أخرجه النسائي وابن خزيمة وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب |
رد: دقائق السعادة الحقة
موضوع رااائع بروعة حضورك
جزاك الله كل خير يعطيك العافية ولا عدمناك |
رد: دقائق السعادة الحقة
سّلّمّتّ اّلّاّنّاّمّلّ اّلّتّيّ خّطّتّ هّذاّ اّلّجّمّاّلّ
وّنّسّجّتّ مّنّ اّلّاّحّرّفّ بّدّيّعّ اّلّلّوّحّاّتّ دّاّمّ عّطّاّئّكّ اّلّعّذبّ وّدّمّتّ نّجّمّ لّاّمّعّ وّدّيّ وّتّقّدّيّرّيّ وّاّحّتّرّاّمّيّ كّاّاّنّ هّنّاّاّاّ اّحّسّاّسّ عّاّشّقّ |
رد: دقائق السعادة الحقة
::
بارك الله فيك |
رد: دقائق السعادة الحقة
كل الشكر والتقدير
لمروركم العذب |
رد: دقائق السعادة الحقة
|
رد: دقائق السعادة الحقة
متصفح متميز جزاك الله خير الجزاء
لا عدمنا جديدك |
رد: دقائق السعادة الحقة
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك .. |
رد: دقائق السعادة الحقة
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ |
رد: دقائق السعادة الحقة
جزاك الله كل خير
|
| الساعة الآن 02:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010