![]() |
قول المفسرين فيمن قال: إن كيدكن عظيم
السؤال
(إن كيدكن عظيم). قالها عزيز مصر، واستحسنها الله، وأنزلها في القرآن؟ أم أنزلها الله على لسان عزيز مصر، وقالها عزيز مصر؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما سألت عنه جزء من الآية الكريمة: إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ {يوسف:28}. وقائل جملة "إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم" الواردة في الآية، اختلف فيه المفسرون, فقيل: العزيز، وقيل: الشاهد المذكور في قوله تعالى: وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا {يوسف:26}. قال القرطبي في تفسيره: قوله تعالى: (فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن) قيل: قال لها ذلك العزيز عند قولها: " ما جزاءُ من أراد بأهلك سوءا" [يوسف: 25]. وقيل: قاله لها الشاهد. والكيد: المكر والحيلة، وقد تقدم في الأنفال. (إن كيدكن عظيم) وإنما قال" عظيم" لعظم فتنتهن واحتيالهن في التخلص من ورطتهن. وقال مقاتل عن يحيى بن أبي كثير عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان؛ لأن الله تعالى يقول: " إن كيد الشيطان كان ضعيفا" [النساء: 76] وقال: "إن كيدكن عظيم". اهـ. والله أعلم. |
رد: قول المفسرين فيمن قال: إن كيدكن عظيم
::
بارك الله فيك |
رد: قول المفسرين فيمن قال: إن كيدكن عظيم
جزاك الله الخير
و بارك فيك |
رد: قول المفسرين فيمن قال: إن كيدكن عظيم
سّلّمّتّ اّلّاّنّاّمّلّ اّلّتّيّ خّطّتّ هّذاّ اّلّجّمّاّلّ
وّنّسّجّتّ مّنّ اّلّاّحّرّفّ بّدّيّعّ اّلّلّوّحّاّتّ دّاّمّ عّطّاّئّكّ اّلّعّذبّ وّدّمّتّ نّجّمّ لّاّمّعّ وّدّيّ وّتّقّدّيّرّيّ وّاّحّتّرّاّمّيّ كّاّاّنّ هّنّاّاّاّ اّحّسّاّسّ عّاّشّقّ |
رد: قول المفسرين فيمن قال: إن كيدكن عظيم
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك .. |
رد: قول المفسرين فيمن قال: إن كيدكن عظيم
اقتباس:
شكري والتقدير |
رد: قول المفسرين فيمن قال: إن كيدكن عظيم
|
رد: قول المفسرين فيمن قال: إن كيدكن عظيم
جزاك الله كل الخير
|
رد: قول المفسرين فيمن قال: إن كيدكن عظيم
اقتباس:
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ شكري والتقدير |
رد: قول المفسرين فيمن قال: إن كيدكن عظيم
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء |
| الساعة الآن 01:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010